الإسماعيلى يختتم استعداده لمباراة الإفريقى الحاسمة بدورى الأبطال

يانوفيسكى يحاول حل لغز الدفاع.. وقناوى يعتبرها مواجهة كئوس

يؤدى الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الاسماعيلى مرانه الأخير اليوم، استعدادا لمواجهة فريق الإفريقى التونسى المقرر لها غدا باستاد الاسماعيلية، فى الجولة الثانية للمجموعة الثالثة لدورى أبطال إفريقيا. ومن المتوقع أن يركز المران على رفع معدلات اللياقة البدنية والفنية للاعبين، بجانب التدريب على الجوانب التكتيكية، والاستقرار على التشكيل المرشح لخوض اللقاء الذى سيشهد غياب قلبى الدفاع محمد مجدى ومحمود متولى للحصول على الإنذار الثاني، ومحمد الشامى ونادر رمضان للإصابة.
ويفاضل الجهاز الفنى الآن بين ريتشارد بافور وباهر المحمدى للعب فى مركز المساك، أو ريتشارد بافور ومحمد هاشم، على أن يلعب باهر فى مركز الظهير الأيمن، كما يدرس الجهاز الفنى الاعتماد علي أحمد أيمن أو أسامة أبراهيم فى مركز الظهير الأيمن، مع الاستعانة بباهر المحمدى بجوار ريتشارد بافور، وهو الأمر الذى سيحسمه المران الأخير اليوم. وكان سيدومير يانوفيسكى المدير الفنى للدراويش قد طالب اللاعبين خلال التدريبات الأخيرة بتحقيق نتيجة إيجابية أمام بطل تونس والعمل على إسعاد الجماهير مرة أخري، بعد الهزيمة أمام فريق مازيمبى الكونجولى فى افتتاح مباريات المجموعة.
وصرح أحمد قناوى المدرب العام للاسماعيلي، بأن اللقاء مهم لكلا الفريقين خاصة بعد خسارة الإفريقى على ملعبه أمام شباب قسطنطينة الجزائري، مشيرا الى ان الفريق سيخوض اللقاء باعتباره مباراة كؤوس، لان الفوز يبقى على حظوظ الفريق فى المنافسة فى المجموعة، بينما الخسارة لأى فريق ستبعده عن المنافسة إلى حد كبير.
وأضاف أن الفريقين يضمان لاعبين على مستوى عال من الخطورة، ويملك المنافس عددا من الحلول القوية خاصة فى خطى الهجوم والوسط، منبها ان الإفريقى سيعتمد على التأمين الدفاعى والهجمات المرتدة، وأن حالة اللاعبين خلال المباراة سيكون لها دور كبير فى حسم نتيجتها. وأشار قناوى الى ان الخسارة الأخيرة أمام فريق مازيمبى جاءت بسبب فقدان التركيز خلال الدقائق الأخيرة من عمر المباراة، وهو الأمر الذى أدى الى ارتكاب الأخطاء وعدم التمركز الجيد أمام المرمي.
وكان فريق الإفريقى التونسى قد أدى أول تدريباته مساء أمس الأول على الملعب الملحق بأحد الفنادق المطلة على بحيرة التمساح بمدينة الاسماعيلية، على أن يؤدى مرانه الاخير اليوم على ملعب أستاد الاسماعيلية.
وأكدت الصحافة التونسية صعوبة المواجهة أمام فريق الاسماعيلي، وأشارت الي أن الإفريقى فى امتحان صعب أمام الدراويش، خاصة فى ظل أهمية المباراة خاصة بعد هزيمة الإفريقى الأولى أمام شباب قسطنطينة الجزائري، وتساءلت الصحافة التونسية هل يتدارك أبناء «الليلي» الأمور أمام الدراويش، كما أشارت الى اقتراب تعافى نجم خط الوسط التونسى أسامة الدراجى من الأصابة وامكان لحاقه بالمباراة. وكانت عملية طرح التذاكر قد شهدت إقبالا كبيرا من قبل جماهير الدراويش، خاصة بعد موافقة اللواء محمد على حسين مدير أمن الاسماعيلية على حضور عشرة آلاف متفرج للمباراة، وكذا موافقة مجلس إدارة النادى على بيع التذاكر بالبطاقة الشخصية ضمانا لحضور أكبر عدد من الجماهير.