فى السادسة من مساء اليوم تتجه أنظار الملايين من عشاق كرة القدم فى مصر وإفريقيا الى استاد الإسماعيلية، حيث يستضيف فريق الدراويش فريق الإفريقى التونسى فى الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة من دور المجموعات لبطولة دورى أبطال إفريقيا، فى لقاء لا يقبل القسمة على اثنين، نظرا لتشابه موقف الفريقين فى المجموعة، وذلك بعد خسارة الدراويش خارج ملعبه أمام مازيمبى الكونغولى فى افتتاح مباريات المجموعة بهدفين نظيفين، وخسارة الإفريقى التونسى أمام شباب قسطنطينة الجزائرى بهدف نظيف على ملعبه بتونس. ويدرك الفريقان أن أى نتيجة غير الفوز قد تقلل إلى حد بعيد من فرص المنافسة على التأهل إلى الدور التالى من البطولة، حيث يتصدر مازيمبى المجموعة برصيد ثلاث نقاط، ويليه شباب قسطنطينة بالرصيد نفسه بينما يقبع الإفريقى والإسماعيلى فى المركزين الثالث والرابع دون رصيد. ويبنى الجهاز الفنى آمالا عريضة على المساندة الجماهيرية الكبيرة للفريق خلال المباراة، بعد سماح الأمن بحضور 10 آلاف متفرج، وبعد التعاقد مع عدد من الصفقات الشتوية فى جميع خطوط الفريق، بدءا من حراسة المرمى مرورا بخطى الدفاع والوسط، وصولا الى الخط الهجومي. ومن المنتظر أن يعتمد سيدومير يانوفيسكى المدير الفنى للإسماعيلي، على القوة الضاربة والخبرات فى الفريق، لمواجهة واحد من أفضل الأندية فى قارة إفريقيا وجماهيره الكبيرة. كما سيعتمد المدير الفنى للإسماعيلى على الصفقات الجديدة خاصة فى المنطقة الهجومية، بعد التعاقد مع الناميبى بنسيون شيلنجو، والنيجيرى أودا مارشال، ومحمود عبدالعاطى دونجا، حيث لم يعد الفريق يعانى النقص العددي، خاصة فى النواحى الهجومية، وسيعتمد الإسماعيلى على انطلاقات ظهيرى الجنب والمساندة القادمة من الخلف للمهاجمين، وسرعة التحول من الدفاع إلى الهجوم. وقد شهدت الأمتار الأخيرة من تدريبات الإسماعيلى التركيز على مهارات تسليم وتسلم الكرة فى المساحات الضيقة، والتدريب على الكرات العرضية من ظهيرى الجنب وترجمتها الى أهداف من المهاجمين ولاعبى الوسط، وقد طالب سيدومير اللاعبين بالتحلى بالروح القتالية، وتقديم أقصى ما لديهم من أجل تحقيق نتيجة ايجابية، تسهم فى اعادة البسمة الى جماهير الدراويش. ومن المنتظر ان يفرض الجهاز الفنى للفريق رقابة قوية على الخط الأمامى للأفريقى وعلى رأسهم ياسين الشماخى مهاجم وهداف الإفريقي. ومن المنتظر ان يخرج حسنى عبدربه من القائمة المرشحة لخوض المباراة بعد إعلانه الاعتزال.