تحت رعاية البنك المركزى المصرى ووزارة الخارجية المصرية، أطلق المعهد المصرفى المصري، بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، برنامج «دور البنوك المركزية فى ظل سوق متغير التجربة المصرية» الذى يستعرض رحلة الإصلاح الاقتصادى فى مصر ودور البنك المركزى فى تحقيق التنمية، بهدف مساعدة القطاع المصرفى بالدول الافريقية لتحقيق التنمية وتحقيق التكامل الإفريقى التى تسعى إليه مصر . وقال شريف عاشور وكيل محافظ البنك المركزى المصري: إن البنك المركزى يحرص دائماً على دعم الأشقاء الافارقة وكذلك الاستفادة من خبراتهم المتنوعة. وأشاد السفير أحمد شاهين الأمين العام للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية، بالتعاون المثمر مع المعهد المصرفي، بمشاركة فاقت الثلاثين متدربا من 20 دولة افريقية، وهو ما يدعو للأمل والتفاؤل فى أن يستمر هذا التعاون بشكل منتظم بما يعود بالنفع على أمن واستقرار القارة الإفريقية ويسهم فى دفع التنمية. وأكد عبد العزيز نصير المدير التنفيذى للمعهد المصرفى أهمية وحدة القارة الإفريقية وضرورة العمل على التكامل الإفريقى فى جميع المجالات، مشيراً إلى حرص المعهد على تقديم هذا البرنامج المتكامل الذى يستعرض المفاهيم الأساسية للإصلاح الاقتصادى والتجربة المصرية فى رحلة الإصلاح.وقال ان البرنامج يأتى بالتزامن مع رئاسة مصر الاتحاد الإفريقى لعام 2019 واختيار طارق عامر محافظ البنك المركزى المصرى ورئيس مجلس إدارة المعهد المصرفى المصرى رئيساً لجمعية البنوك المركزية الإفريقية لمدة عام. واشار نصير الى ان البرنامج يتناول دور البنك المركزى الإشرافى والرقابى والسياسة النقدية، والتجربة المصرية فى تحرير سعر الصرف وإدارة الاحتياطى النقدى وإجراءات الإصلاح الاقتصادي.