المؤكد أن المنظومة الكروية المصرية.. فيها «حاجات» كثيرة غلط.. وليس حاجة واحدة فقط!. علاج أى خطأ.. يبدأ بتحديد المسئول.. وفى حالتنا.. المسئول رسميًا عن الكرة هو اتحاد الكرة.. وعندما نبحث الأمر.. نكتشف فى الواقع أن اتحاد الكرة هو «المتهم» الأخير وليس الأول فى هذه القضية!. كيف؟. لأن مسئولية اتحاد الكرة.. وكل اتحاد رياضى فى مصر.. تبدأ من لحظة انضمام الناشئ أو اللاعب.. إلى المنتخب!. اتحاد الكرة مسئوليته انتخاب أفضل العناصر للمنتخب.. من الناشئين والشباب أو المنتخب الكبير!. مدير أى منتخب.. اختار أفضل العناصر التى أفرزتها المسابقات المحلية!. المدير الفنى للمنتخب.. أصبح مسئولًا عن المستوى الفنى المطلوب من المنتخب تقديمه.. رغم أنه غير مسئول عن الإمكانات البدنية والنفسية والسلوكية لكل لاعب فى هذا المنتخب.. والمسئول عن مستوى اللاعب مهاريًا وبدنيًا وسلوكيًا وأى شيء آخر.. مثل الالتزام والروح والقدرة على الاندماج والعمل الجماعى وضبط النفس وتحمل الضغوط النفسية فى المباريات.. المسئول عن كل هذه الأمور.. النادى من خلال أجهزته الفنية والإدارية والطبية فى مراحل الناشئين التى هى أهم «محطة» فى صناعة لاعب الكرة!. المحطة الأهم هذه.. موجودة عندنا شكلًا ولا وجود لها فعلًا.. والدليل.. الأهلى والزمالك أكبر ناديين.. لم يقدما لأنفسهما لاعبًا بالفريق الأول من عشر سنوات على الأقل!. ليه؟. لأن ثقافتنا الرياضية لم تستوعب بعد.. أن الارتقاء بالمستوى الفنى والبدنى والسلوكى لأى رياضة.. الأساس فيه مرحلة الناشئين وليس الفريق الأول!. عمومًا.. هى ثقافة عامة فى حياتنا.. كانت موجودة فى التعليم إلى أن جاء د.طارق شوقى وزير التعليم الذى يبذل جهودًا جبارة لإعادة الهرم المقلوب للوضع الصحيح.. القاعدة العريضة الراسخة هى الضمانة الوحيدة لأعلى قمة فى مستوى وجودة التعليم.. هذه القاعدة أساسها.. مرحلة الابتدائى التى هى المرحلة الأهم والأحوج.. بالاهتمام والدعم والرعاية!. إهمال الصغير.. والاهتمام بالكبير بعد فوات الأوان.. ثقافة سلبية عامة ترسخت.. عمدًا بفعل فاعل أو عَبَطا بجهل جاهل.. المهم أنها أصبحت سمة مصرية مميزة لنا فى أغلب المجالات.. إلا مجالا واحدا كان موجودًا فى ريف مصر!. الفلاح المصرى الحقيقى العبقرى وقت أن كان موجودًا.. هو الوحيد بفطرته.. من عرف أن أعلى مستوى إنتاج لأى محصول.. أساسه البذرة الصغيرة قبل أن تنبت.. وليس الشجرة بعد أن كَبُرَت!. المعنى.. أن انتقاء «التقاوى» أو البذور.. العنصر الأهم فى الإنتاج الأكبر!. وأن الأسابيع الأولى فى حياة أى نبات.. هى الأساس الذى يحدد سقف الإنتاج!. إعداد الأرض وتهيئتها لزراعة أى محصول!. حرث وتقليب الأرض مهم!. تهويتها وتشميسها وتسويتها أمور لابد منها!. الرعاية الأهم للبذرة من لحظة زراعتها وحتى نبتها العود الأخضر الطرى.. وحمايته من الحر ووقايته من البرد.. إلى أن يصلب عوده!. وهكذا الناشئ فى الكرة.. عود أخضر طرى.. إما أن يصلب عوده ويصبح فيما بعد لاعب كرة قدم بجد.. أو يعوج.. لأن نصيبه قليل من الرعاية.. ليصبح لاعب كورة شبه اللاعبين «اللى» بجد!. اعوجاج العود الأخضر الطرى من عدمه فى مراحل الناشئين.. مسئولية الأندية لا اتحاد الكرة!. النادى منذ اختفاء الرياضة عن المدرسة.. أصبحت مسئوليته كاملة عن المستوى الفنى والبدنى والثقافى أو السلوكى للاعب.. لأن النادى هو الذى يكتشف وينتقى وهو الذى يُدرب وهو الذى يرعى وهو الذى يقدم الناشئ واللاعب الكبير للمنتخبات!. مسئولية كبيرة ومهمة وغاية فى الصعوبة.. تحملها النادى.. وهو غير مؤهل لتحملها.. لأنه فى نظر اللوائح التى تحكمه.. نادٍ رياضى اجتماعى أو اجتماعى رياضى.. بينما هو فى الواقع.. بعد موت الرياضة فى المدرسة.. أصبح المسئول الأول عن رياضة البطولة فى مصر!. هو الذى يكتشف الناشئ وهو الذى يرعاه.. بدنيًا ومهاريًا وسلوكيًا.. إلى أن يقدمه إلى المنتخب.. فهل النادى قادر على القيام بذلك؟. طبعًا لا.. لأن مجلس إدارة النادى.. المسئول عن صناعة البطولة فى مصر.. يتم اختياره بانتخابات اجتماعية.. لا علاقة لرياضة البطولة بها!. الانتخابات أتت بمجلس إدارة.. مسئول عن رياضة البطولة فى 30 لعبة!. مجلس إدارة غير متفرغ.. يدير 30 لعبة كل من بها محترف ومتفرغ!. مجلس الإدارة هذا.. فى كرة القدم.. هو من يختار كل المدربين والإداريين والأجهزة الطبية.. فى كل مراحل الناشئين.. وأيضًا هو من يختار المدير الفنى وجهاز الكرة للفريق الأول.. فهل هذا المجلس غير المتفرغ الذى تم انتخابه بمعايير اجتماعية أكثر منها رياضية.. مؤهل لهذه المسئولية؟. فى أغلب الأندية لا.. لأن «سِلْو» بلدنا من سنين طويلة.. الاهتمام «بالآخر» لا «الأول» أو النهاية لا البداية.. وعليه!. فى كرة القدم عندنا.. كل الاهتمام بالآخر «اللى هو» الفريق الأول.. لأن نتائجه.. جعلناها مقياس نجاح أى مجلس من عدمه.. دون أن نفكر لحظة فى أن اللاعب الموجود فى الفريق الأول.. المستوى الذى هو فيه.. مرهون بما حصل عليه فى مراحل الناشئين من رعاية شاملة.. فنيًا وبدنيًا وسلوكيًا وغذائيًا وصحيًا.. وأننا إذا أردنا.. نجومًا متميزة تصنع الفارق.. لابد أن نبدأ من تحت.. لأجل أن نصل لأعلى مستوى.. فوق!. فى الأهلى وفى الزمالك.. فى أكبر ناديين.. مراحل الناشئين.. لم تقدم للفريق الأول بكلا الناديين.. لاعبًا أساسيًا!. أكبر ناديين فشلا.. فى تقديم لاعبين للفريق الأول.. لماذا؟. لأن ثقافتنا عمومًا «غلط» تجاه الصغار!. لا الأب ولا الأم يدركان.. أن السنوات الخمس الأولى فى حياة الطفل.. هى التى تشكل شخصيته وتحدد سماته حتى آخر العمر!. ولأنه لا صوت يعلو على صوت الفريق الأول فى أكبر ناديين.. وبالتالى.. أصبح كل الدعم وكل الاهتمام وكل الفلوس للفريق الأول ومديره الفنى وأجهزته وعقوده.. وإن تبقى شىء من وقت أو فلوس.. فهو للناشئين.. والمحصلة!. أغلب أجهزة الناشئين فى الناديين الأكبر بمصر.. هى لأهل الثقة لا العلم والخبرة!. هى تسديد فواتير انتخابات وليس للأكفأ الذى يصنع لاعبًا بجد!. عشاق الأهلى والزمالك من جماهيره.. يعرفون بالاسم.. الأسماء الواعدة الموهوبة فى المراحل السنية المختلفة.. المرشحة والمؤهلة وفقًا لموهبتها للعب بالفريق الأول!. وما تعرفه الجماهير.. معروف للمدربين والإدارة.. ومع ذلك أحد لم ينزعج.. لا من المدربين ولا من الإدارة!. ينزعج.. لأن أى فريق فى الناديين.. الأسماء المميزة فيه.. التى يمكن لها الوصول للفريق الأول.. ولم يصل منها واحد من عشر سنين.. أى فريق ناشئين.. الموهوبون فيه.. ثلاثة على أقصى تقدير.. وال27 ناشئًا الآخرون «جايين مع العفش».. كمالة عدد لأجل أن يكون هناك فريق.. لأجل أن يكون له.. مدير فنى ومساعد مدير فنى ومدير كرة وابن أخت مدير الكرة وجهاز طبى وآخر إدارى.. مولد.. والناتج لم نر له أثرًا فى الفريق الأول من سنين!. الكارثة هنا.. أن النادى ينفق على 30 ناشئًا ويرعى 30 ناشئًا.. لأجل ثلاثة بالكثير فى الفريق.. والمصيبة أننا لم نر واحدًا منهم.. من زمن فى الفريق الأول!. إهدار مال وإهدار وقت وإهدار متعمد لمستوى الكرة.. والحياة تسير.. والمصيبة ليست على بال أحد!. لو كنت مسئولًا.. أوقف فورًا هذه الهرتلة.. وأتخذ القرار!. إنهاء نظرية كمالة العدد.. وفريق الناشئين فى أكبر ناديين.. لابد أن يكون كله من المواهب!. قبل أن تسأل من أين.. أقول لحضرتك.. من كل أرض مصر.. من كل المحافظات.. لأن المواهب موجودة.. لكن لا أحد اكتشفها فتذهب وترحل دون أن يراها أحد.. لأن الكل مشغول بالفريق الأول!. كشافون فى كل محافظات مصر!. أى فريق ناشئين.. كله من المواهب.. أما الناشئون الموجودون لتكملة الفريق.. فهؤلاء مكانهم الرياضة للجميع وليس رياضة البطولة!. لو كنت مسئولًا فى اتحاد الكرة.. وأدرك أن رفع مستوى اللعبة مسئولية اتحاد الكرة!. فورًا.. التنسيق مع اللجنة الفنية بالاتحاد الدولى لكرة القدم.. لأجل أن يقدم خبراء الفيفا.. برنامج إعداد بدنى وفنى لمدة خمس سنوات.. وحدات التدريب فيه مقسمة.. بالسنة والشهر والأسبوع إلى أن يصل البرنامج لمواعيد التدريب اليومية!. عقد دورة للمدربين المرشحين للعمل فى قطاعات الناشئين.. يحاضر فيها من وضعوا برنامج الخمس سنوات!. لو كنت مسئولًا فى اتحاد الكرة.. مسابقات الناشئين تبدأ من 15 سنة.. من بعد اكتمال الجهاز العصبى.. وهذا معناه لا مباريات رسمية قبل سن ال15 سنة.. حفاظًا على الجهاز العصبى من التلف.. لأنه لو تضرر.. عليه العوض.. لأن الجهاز العصبى هو الذى يعطى إشارات الحركة للجهاز العضلى.. وهذا يفسر لنا.. فصول الكورة المصرية الباردة.. المتبقى خمس دقائق والفريق فائز بهدف.. لكن جهازه العصبى معطوب.. لتبدأ الإشارات «الغلط» والقلش.. ليدخل مرمانا هدفان فى خمس دقائق!. لو كنت مسئولًا باتحاد الكرة.. لجعلت مراحل الناشئين قبل 15 سنة مسابقاتها فى المهارات واللياقة وليس المباريات الرسمية والأهداف!. لو كنت مسئولًا.. لجعلت تطبيق برنامج إعداد الناشئين.. فرض عين على الأندية وليس اختيارًا للأندية!. ليه؟. لأن برنامج الخمس سنوات.. بدنيًا ومهاريًا وسلوكيا.. يقدم لنا فى سن ال17 لاعب كرة قدم بجد مثل من نراهم فى بطولة الأندية الأوروبية!. أى اللاعب المكتمل المهارات.. المكتمل عناصر اللياقة.. المكتمل ثقافة الاحتراف!. هل يمكن أن نرى عندنا هؤلاء؟. نعم ونرى الأفضل منهم.. فيما لو أننا اقتنعنا.. بأن هؤلاء الأفذاذ تتم صناعتهم صغارًا وليس كبارًا!. لو أن مراحل الناشئين أصبحت للمواهب.. ولو أننا طبقنا برنامج الخمس سنوات.. ولو أننا اقتنعنا بعدم مشاركة الناشئ فى المسابقات إلا فى سن ال15.. إن طبقنا هذا.. تكون لدينا فرصة العمر.. لإكساب الناشئ كل عناصر اللياقة البدنة وكل مهارات الكرة.. وبعدها.. الأهم!. تحويل كل مهارة كروية إلى عادة حركية!. التدريب والتكرار يحول أى مهارة فى الكرة وغير الكرة إلى عادة يؤديها الإنسان بتلقائية تامة لأنها أصبحت عادة.. مثل قيادة السيارات.. هى مهارة حركية يتعلمها الإنسان بصعوبة فى البداية.. وبالتكرار والتكرار.. تصبح عادة!. مهارة مثل تسديد الكرة.. فى البداية.. الناشئ يجد صعوبة فى توجيه الكرة للمكان الذى يريده.. وبالتكرار والتكرار.. يمكنه أن يسدد الكرة فى الزاوية التى يريدها بالمرمى وبالقوة التى تضمن أن تكون سرعة الكرة.. أكبر من سرعة رد فعل الحارس!. عندما تتحول المهارات الحركية إلى عادات حركية.. يصبح كل تفكير اللاعب فى النواحى الخططية.. لأن كل المهارات يؤديها بتلقائية.. وتختفى التمريرات الخاطئة المقطوعة من المنافس.. ولا نرى التسديدات التى مفروض أنها فى المرمى.. لكنها تكسر فوانيس الاستاد!. كل هذه الأمور يمكن تحقيقها.. لأننا نملك الأساس وهو المواهب.. ومع ذلك لا نحققها.. لأننا من الأساس أهملنا مراحل الناشئين.. وجَنينا على المواهب الموجودة فيها!. هل يريد الأهلى والزمالك حقًا.. الاهتمام بالناشئين للارتقاء بالكرة المصرية؟. فى انتظار الإجابة.. عن السؤال الأهم!. ...................................................... ما من مشكلة إلا ولها حل.. إن احترمنا نعمة العقل الذى منحه الله لنا.. وفكرنا!. وأيضًا ما من مشكلة.. تجاهلناها وأهملناها.. إلا وأصبحت كرة ثلج تتدحرج من قمة جبل.. تكبر كلما تحركت أو حتى بقيت ساكنة!. الكلاب الضالة واحدة من قضايانا المهملة المسكوت عنها.. إلى أن أصبحت مشكلة بجد!. اقرأوا معى هذه الرسالة القادمة من كندا: فى الآونة الأخيرة توالت التعليقات والمقترحات فى وسائل الإعلام ومجلس النواب والمجتمع المدنى حول أزمة الكلاب الضالة المتصاعدة نتيجة وجود حوالى 15 مليون كلب ضال فى مصر.. وهو الأمر الذى يتطلب وقفة من الدولة وهيئاتها ومنظماتها بالإضافة إلى المجتمع المدنى لبحث الحلول المتاحة لمواجهة تلك الأزمة فى أسرع وقت!. تقدمت السيدة مارجريت عازر عضوة لجنة حقوق الإنسان فى البرلمان.. باقتراح لتصدير الكلاب الضالة إلى الدول التى تأكلها. الاقتراح تسبب فى ضجة إعلامية شديدة تهاجم النائبة على هذا المقترح!. النجم الكبير محمد صلاح استنكر هذا الكلام وعلق عليه مع عدة صور له مع القطط التى يربيها وقال: لن يتم تصدير القطط والكلاب لأى مكان.. هذا لن يحدث ولا يمكن أن يحدث!. كلمات النجم الكبير لاقت ترحيبًا كبيرًا من قبل متابعيه.. ومن بينهم بعض المدونين الذين نشروا صور قططهم.. قائلين له: قطتى تشكرك!. على أى حال، عندى حل أقدمه لحضراتكم من كينيا.. ومشروعهم الرائع لحماية ورعاية الأفيال الصغيرة التى قتل الصيادون كبارها لأجل العاج!. أقاموا فى نيروبى محمية خاصة للأفيال الصغيرة «اليتيمة»!. نظموا حملة دعائية حقيقية.. تستهدف كل مُحِبٍّ للحيوانات حول العالم.. فماذا حدث؟ كينيا بالأفيال «اليتامى».. حركوا مشاعر الناس حول العالم!. التبرعات بدأت ولم تتوقف!. الزيارات السياحية لمحمية اليتامى لا تنقطع!. الدخل السياحى تضاعف!. والكلاب الضالة.. حمايتها ورعايتها والرحمة بها.. تجذب نفس الاهتمام العالمى ونفس الدعم والتبرعات!. نبنى محمية للكلاب الضالة فى الصحراء!. ندعو كل الجهات فى العالم.. المعنية بحقوق الحيوانات والرأفة بها.. للمشاركة الفنية والمساعدة المادية!. دعوة الجمعيات العالمية المعنية.. للمساهمة فى بناء أكبر مستشفى بيطرى يخدم أول مشروع فى العالم.. لرعاية الكلاب الضالة.. والاعتناء بواحدة من أفضل سلالات الكلاب.. الكلاب البلدية.. الأكثر ذكاء على الإطلاق!. دعوة كل أصحاب الكلاب الأليفة فى العالم وغيرهم من المهتمين بالمبادرة بزيارة المدينة الأولى عالميًا للكلاب خاصة ذوى التأثير العالمى من ممثلين وفنانين وسياسيين مما سيجلب نوعًا جديدًا من السياحة لمصر بالإضافة إلى شتى أنواع السياحة المتوفرة فى البلاد مما يجعل من مصر وجهة فريدة من نوعها للسياحة العالمية وليست وجهة رخيصة الثمن كما هو الوضع!. على فكرة.. الأجانب الذين يحبون الكلاب.. وحضروا إلى مصر للعمل.. أول ما يقومون به.. اقتناء زوج كلاب بلدى.. يعيش معهم هنا.. ويسافر قبلهم إلى بلدهم عندما ينتهى عملهم فى مصر!. المعنى.. الكلاب البلدى مطلوبة جدًا فى أغلب دول العالم للتربية.. وليس للأكل!. مهندس على نور كندا تورونتو
انتهت الرسالة.. لكن القضية مفتوحة وفى انتظار آرائكم.
وللحديث بقية مادام فى العمر بقية لمزيد من مقالات إبراهيم حجازى