في اتصال هاتفي لصفحة الأهرام بدون عنوان بالموسيقار الكبير عمار الشريعي في باريس للاطمئنان علي صحته حيث أجري جراحة في القلب' عملية قسطرة لتوسيع الشرايين' في مستشفي جورج بومبيدو. أكد الشريعي أن صحته بدأت تتحسن, وسيخرج من العناية المركزة صباح اليوم لغرفة عادية, وينتظر تقرير الأطباء غدا حول, ما إذا كان سيتم الاكتفاء بالعملية الجراحية التي أجريت له, أو احتياجه لتركيب جهاز لتنشيط ضربات القلب, مما يتطلب بقاءه بالمستشفي لمدة10 أيام اخري, ويتابع حالته الصحية د.هشام جمال الدين المستشار الطبي بالسفارة المصرية بباريس. وأشار الشريعي إلي أنه كان قد أصيب بأزمة صحية نقل علي أثرها إلي مستشفي السلام, وتقرر بعدها سفره إلي باريس, وترافقه زوجته ميرفت القفاص وأبنه مراد, وقد قام بزيارته فنانون موجودون بباريس حاليا, هم محمود عبدالعزيز ويسرا وإيناس الدغيدي حسين الجاسمي والهام شاهين, ووجه الشريعي الشكر لنقابة الموسيقيين التي تتابع حالته من خلال د.رضا رجب القائم بأعمال نقيب الموسيقيين, وفي نهاية المكالمة قال الموسيقار عمار الشريعي, أما صابر عرب وزير الثقافة فلم يرفع سماعة التليفون ولم يسأل, معلقا بنبرته الساخرة, ربما لأني لا أعرفه, وهو لا يعرفني.