الزمالك يخسر أمام السد القطري‏

اكتفي فريق كرة اليد الأول بنادي الزمالك بالمركز الرابع في بطولة العالم للأندية والمقامة في الدوحة‏,‏ بخسارته عصر أمس أمام السد القطري‏(26-32)‏ في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع‏. ليحافظ بطل مصر وممثل القارة السمراء علي نفس ترتيبه السابق في بطولة العام الماضي, وفاز بالبطولة فريق اتليتكو مدريد الإسباني بعد تخطيه كيبل الألماني28 .23
وجاء لقاء الزمالك قويا من بدايته وسريعا في أغلب فتراته لا سيما الشوط الأول الذي شهد بداية موفقة للسد القطري علي حساب الزمالك ولكن سرعان ما عادل الزمالك الأمور ونجح في تعديل الكفوف وتفوق في الأداء قبل أن يفرض محترفو السد سيطرتهم علي الملعب وينجحون في توسيع الفارق مع الزمالك إلي أربعة أهداف في أوقات كثيرة, وتأثر أداء الزمالك البدني بشكل ملحوظ لا سيما بعد المباراة القوية التي جمعتهما أمس الأول أمام كيبيل الألماني في مباراة الدور قبل النهائي, وانتهي الشوط الأول للمباراة بتراجع الزمالك(11-16).
وفي الشوط الثاني واصل السد تفوقه ونجح في زيادة الفارق مع الزمالك وسيطر لاعبوه علي أغلب فترات المباراة بشكل مطلق, ووضح الاجهاد الشديد علي الزمالك متأثرا بأدائه القوي في أخر مباراتين له أمام أتليتكو مدريد ثم كيبيل الالماني في الدور قبل النهائي للبطولة, قبل أن ينتهي اللقاء بفوز السد بالمركز الثالث للبطولة.
ورغم الخسارة الأخيرة في أخر مباريات الفريق فإن الزماك نجح في تحدي كل الصعوبات التي واجهته قبل المشاركة في البطولة والوصول إلي الدوحة, في ظل عدم وجود أي فترة إعداد للفريق أو مباريات ودية خاصة مع توقف النشاط وعدم انتظام مسابقات كرة اليد بعد توقف الأنشطة الرياضية بشكل عام, وأكتفي الجهاز الفني للفريق بقيادة أيمن صلاح بالتدريبات اليومية للفريق في مقر النادي.
وأكد المدير الفني للفريق أنه سعيد بالروح التي لعب بها فريقه البطولة رغم حالة الحزن التي يعيش فيها بسبب فشل الفريق في الحصول علي أي من المراكز الثلاثة الأولي التي كان يسعي أليها الفريق قبل المشاركة في البطولة, وأشار أيمن صلاح إلي أن لاعبيه كانوا علي قدر المسئولية في البطولة وتحدوا جميع الصعوبات التي واجهتهم سواء سوء الإعداد أو تجاهل إدارة النادي لهم وعدم صرف مستحقاتهم المادية أو رواتبهم الشهرية منذ ما يقرب من العام والجهاز الفني أيضا.
وقال صلاح: كنا نتمني إهداء جماهير الزمالك ميدالية في بطولة العالم وإدخال السعادة عليهم ولكن الرياضة فائز وخاسر وعزاؤنا الوحيد هو الأداء القوي الذي قدمه الفريق خلال مباريات البطولة والتي كان أفضلها أمام أتليتكو مدريد الأسباني رغم الخسارة في آخر دقائق من عمر اللقاء.
وأعتبر مدرب الفريق الحفاظ علي ترتيب الفريق كرابع العالم أنجازا في ظل الظروف المحيطة بالفريق والتي لا تساعد علي العطاء أو الانجاز ورغم ذلك لعب الفريق بالامكانات المتاحة وبقدرات لاعبيه وحماسهم ورغبتهم في تحقيق شيء لناديهم.