أكد السفير الفرنسى بالقاهرة استيفان روماتييه أن زيارة الرئيس الفرنسى مانويل ماكرون قريبا إلى مصر سوف تكون ذات طابع اقتصادى وفرصة لجذب المزيد من الاستثمارات الفرنسية الى مصر، لافتا الى ان البلدين تواجهان نفس الظروف الامنية فى مواجهة الإرهاب. جاء ذلك فى مؤتمر صحفى للمحررين المعنيين بالشأن السياحى بمقر السفارة الفرنسية بالجيزة خلال الاعلان عن اطلاق الموقع الالكتروني الجديد للترويج للسياحة الفرنسية باللغة العربية. وكشف روماتييه عن خطة بلاده لاستقبال 100 مليون سائح عام 2020، وأنها استقبلت العام الماضى 85 مليونا، لافتا إلى أن عدد السياح المصريين الذين يزورون بلاده يتراوح بين 70 و 100 الف سنويا. وأكد انه حان الوقت لعودة الحركة السياحية الوافدة من فرنسا إلى مصر إلى معدلاتها قبل ثورة يناير 2011 وذلك بعد حالة الاستقرار السياسى والامنى التى تشهدها مصر حاليا، مشيرا إلى أن مليون سائح فرنسى زاروا مصر عام 2010. وأوضح السفير الفرنسى أن يناير المقبل سيتم تسيير رحلات طيران شارتر بين مدينتى ليون والغردقة، مضيفا أنه يجب استثمار العلاقات الجيدة بين مصر وفرنسا حاليا فى زيادة الحركة السياحية بين البلدين . وأضاف أن حجم الاستثمارات الفرنسية فى مصر تبلغ نحو 4 مليارات يورو، داعيا الشركاء الاوروبيين الى الاستثمار بمصر لانها شهدت خلال العامين الاخيرين طفرة اقتصادية من ارتفاع معدل النمو الى 5,5 % وعودة الاحتياطى النقدى الى معدلاته السابقة ووانخفاض مستوى التضخم بصورة كبيرة. وتابع أن السفارة الفرنسية بالقاهرة تبذل جهودا ببلاده للترويج للاقتصاد المصرى وتسويقه من خلال المشروعات القومية التى يتم تنفيذها بالعاصمة الادارية الجديدة والمدن الجديدة ومشروعات الطاقة، لافتا إلى أنه سيقوم قريبا باحدى تلك الجولات على الشركات الفرنسية هناك.