عقدت هيئة كبار العلماء بالازهر الشريف أمس، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الازهر الشريف، أول جلسة من سلسلة جلسات مخصصة لمناقشة مشروع قانون الأسرة وهو أول قانون كامل للأسرة عكفت عليه لجنة من كبار العلماء والمفتى ومستشارين من القضاء والمجلس القومى للمرأة لعدة أشهر، ،وهو يشمل جميع موضوعات الأسرة من خطبة وزواج وطلاق وحضانة ونفقة برؤية معاصرة. كما تعقد هيئة كبار العلماء سلسلة ندوات علمية تحت عنوان «ملتقى هيئة كبار العلماء»، لمناقشة أهم القضايا التى تهم المجتمع، وستكون الندوة الأولى اليوم بعنوان «الأحكام الشرعية بين الثابت والمتغير»، وتحاضر فى الندوة كوكبة من كبار العلماء، وهم الأستاذ الدكتور نصر فريد واصل، والأستاذ الدكتور على جمعة، والأستاذ الدكتور عبد الهادى زارع ، بحضور نخبة من العلماء والمثقفين، والشباب بقاعة الإمام محمد عبده، - فى فرع جامعة الأزهر بالدراسة من الساعة 2.30. وسيعقد الملتقى بشكل دورى ويهدف إلى مناقشة القضايا الفكرية المعاصرة فى حوار تفاعلى بين الحضور والمحاضرين، وستتم الإجابة فيه عن أسئلتهم وما يدور بأذهانهم فيما يتعلق بموضوع الندوة، فى بيان الوجه الصحيح للإسلام، وتوضيح أحكام شريعتنا السمحة، وإخراج الناس -خاصة الشباب- من الحيرة التى توقعهم فيها الفتاوى غير المنضبطة.