أنهى النادى الإسماعيلى سلسلة نتائجه المخيبة للآمال خلال الفترة الأخيرة، وبدأ مشواره الإفريقى فى بطولة دورى الأبطال بالفوز على فريق ماسيجر نيجوزى بطل بوروندى بهدف نظيف، فى اللقاء الذى جمع الفريقين أمس باستاد «أوروكدنو» بمدينة نيجوزى معقل الفريق البوروندى، وذلك فى ذهاب دور ال64 من دورى أبطال إفريقيا . واقترب الدراويش من التأهل إلى الدور التالى من البطولة اذ يكفيه التعادل بأى نتيجة فى لقاء العودة بالإسماعيلية، لمواصلة مشواره فى البطولة والتى غاب عن المشاركة فيها لمدة 8 سنوات. أحرز هدف المباراة الوحيد المدافع طارق طه فى الدقيقة العاشرة من الشوط الثانى من المباراة، من قذيفة بعيدة المدى سددها من ضربة حرة من أمام منطقة جزاء ماسيجر، فشل حارس المرمى فى التصدى لها لتسكن الزاوية اليسرى، وسيطر الإسماعيلى على معظم مجريات المباراة وظهر بوضوح تواضع الفريق البوروندى أمام خبرات وقدرات لاعبى الدراويش والذين كانوا الأكثر خبرة وتنظيما وقدرة خلال مجريات اللقاء. بدأ النادى الإسماعيلى بتشكيل مكون من محمد فوزى فى حراسة المرمي، وامامه فى خط الدفاع كل من أحمد أيمن، وريتشارد بافور، ومحمد مجدى، وطارق طه، وفى خط الوسط عماد حمدي، ونادر رمضان فى محور الارتكاز، وأمامهم كل من عبد الرحمن مجدى، وعمر الوحش، ولسعد الجزيري، وفى خط الهجوم كريستوفر مندوجا، بينما جلس على دكة البدلاء كل من محمد مجدي، ومحمد هاشم، ومحمد الضرف، ومحمد صادق، وكريم بامبو، ووجيه عبدالحكيم، وشكرى نجيب. جاء الشوط الأول سجالا بين الفريقين حيث لم ترهب هتافات الجماهير التى ملأت ملعب المباراة لاعبى الإسماعيلى والذين تناقلوا الكرة فى ثقة فيما بينهم وانحصر اللعب فى وسط الملعب، واعتمد الفريق على انطلاقات ظهيرى الجنب والكرات الطويلة أمام المرمى، بينما مثلت انطلاقات عبد الرحمن مجدى خطورة كبيرة على دفاع ماسيجر. وظهر خلال المباراة تواضع مستوى الفريق البوروندى حيث لم تشكل انطلاقاته أى خطورة تذكر على مرمى محمد فوزى حارس الدراويش، والذى لم يتعرض لأى اختبارات حقيقية خلال الشوط الأول، وأهدر الإسماعيلى فرصة مؤكدة خلال الدقائق الأخيرة من الشوط الأول للمباراة، والذى أنتهى بالتعال السلبى بين الفريقين. ومع بداية الشوط الثانى كان الفريق البوروندى الأكثر خطورة وامتلاكا للكرة أمام مرمى الإسماعيلي، ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهى السفن حينما حصل عبدالرحمن مجدى على خطأ خارج منطقة جزاء مرمى فريق ماسيجر، ليتصدى لها طارق طه ويرسل قذيفة تسكن الزاوية اليسرى للحارس، والذى فشل فى التصدى لها معلنا الهدف الأول لفريق الإسماعيلى فى الدقيقة العاشرة من زمن الشوط الأول. وبعد احراز الهدف يكثف بطل بوروندى من هجماته أملا فى إدراك هدف التعادل، ويفشل الدراويش فى إحراز هدف ثان من كرة لكريستوفر ميندوجا تصدى لها حارس المرمى وابعدها من أمام لاعبى الإسماعيلى المتابعين للكرة. لم يلجأ يوسف فييرا المدير الفنى للإسماعيلى الى الدفاع بعد إحراز الهدف الأول واستمر الفريق فى الضغط على بطل بوروندي، وأجرى التبديل الاول بنزول كريم بامبو لزيادة القدرات الهجومية للفريق، وحتى يطلق الحكم السودانى محمد فضل صفارته معلنا فوز الإسماعيلى بالمباراة.