فى الساعة الثالثة من عصر اليوم بتوقيت القاهرة، تتجه أنظار الملايين من عشاق كرة القدم بمصر وإفريقيا الى إستاد «أوروكدنو» بمدينة نيجوزي، حيث يلتقى الإسماعيلى فريق ماسيجر نيجوزى بطل بوروندى فى ذهاب دور ال 64 من بطولة دورى أبطال إفريقيا. ويدير اللقاء طاقم تحكيم سودانى يضم كلا من محمد فضل حكما للساحة، ويعاونه محمد عبدالله إبراهيم ، وعمر حميد محمد، بالإضافة الى محمود على إسماعيل حكما رابعا ، بينما يراقب اللقاء الأوغندى وميك ليتي. ويعود الإسماعيلى إلى المشاركة فى النسخة الجديدة من بطولة دورى أبطال إفريقيا بعد غياب استمر أكثر من 8 سنوات ، حيث كانت المشاركة الأخيرة للفريق فى البطولة عام 2010، ويعد الإسماعيلى أول فريق عربى ينال شرف التتويج بهذه البطولة بمسماها القديم فى موسم 1969/1970 ، بعد فوزه على فريق الإنجلبير الكونجولى فى المباراة النهائية. ويسعى الجهاز الفنى بقيادة فييرا واللاعبون الى مصالحة جماهير النادى العريضة والمضى قدما فى البطولة، بعد ثلاث هزائم متتالية فى الدورى الممتاز أدت الى احتلال الفريق المركز الخامس عشر فى جدول المسابقة، ويخوض الفريق اللقاء بطموح الفوز والحسم وتحقيق نتيجة ايجابية تسهل من مهمة الفريق فى لقاء الذهاب بالإسماعيلية.. ويدرك الجهاز الفنى واللاعبون أن الجماهير لم يعد بمقدورها انتظار إخفاق جديد يعقد من موقف الفريق فى البطولات التى يشارك فيها، لذا تأتى المهمة صعبة أمام الدراويش من أجل عودة الهدوء والأمور الى طبيعتها. ويغيب عن الفريق عصام الحضرى الذى تخلف عن السفر مع الفريق دون إذن مسبق، وحسنى عبدربه ومحمود متولى ومحمد الشامى للإصابة، وقد حرص المدير الفنى للإسماعيلى على تنظيم محاضرة بالفيديو للاعبين عن الفريق المنافس، للتعرف على نقاط القوة والضعف فى الفريق المنافس، والعمل على استغلال الثغرات لتحقيق نتيجة طيبة.. كما خصص فييرا تدريبات خاصة على الكرات العرضية من ظهيرى الجنب والعمل على ترجمتها الى أهداف عبر المهاجمين، ويتوقع ان يدخل الإسماعيلى المباراة بتشكيل مكون من محمد مجدى «محمد فوزي» فى حراسة المرمي، وفى خط الدفاع باهر المحمدى «محمد هاشم»، وريتشارد بافور، ومحمد مجدي، وطارق طه، وفى خط الوسط عماد حمدي، ونادر رمضان فى محور الارتكار وأمامهما كل من عمر الوحش وعبدالرحمن مجدى ومحمد صادق، وفى خط الهجوم كريستوفر ميندوجا «شكرى نجيب».