فى خطوة تؤكد على الجدوى الاقتصادية للعاصمة الإدارية وقدرتها على جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية والمحلية، كشفت إحدى شركات التطوير العقارى الكبرى عن ضخ 9 مليارات جنيه جديدة بمشروع العاصمة الإدارية الجديد لتنفيذ مشروعها السكنى الثانى على مساحة 110 أفدنه . وقال المهندس محمد هانى العسال الرئيس التنفيذى للشركة - خلال مؤتمر صحفى عقد أمس- أن مشروع العاصمة الادارية يعتبر أحد أهم المشروعات القومية على الإطلاق ويدعم بشكل قوى خطة الدولة فى تحقيق تنمية مستدامة خاصة وأنها ستكون أول وأكبر مدينة ذكية على أرض مصر لافتا الى أنها من اهم المشروعات الجاذبة للاستثمار وهذا ما جعلهم يقومون بتنفيذ ثانى مشروع للشركة على ارضها ، ما يدل على قوة ونجاح المشروع على عكس ما يروج البعض. وأشار العسال إلى أن خطة التنمية العمرانية التى تشهدها الدولة الآن واتجاه وزارة الاسكان لخلق 15 مدينة سكنية جديدة بمختلف أنحاء الجمهورية يؤكد أن هناك رؤية واضحة وإستراتيجية محكمة للتوسع العمرانى بطريقة تحقق العدالة الاجتماعية لكل محافظات مصر مضيفا أن الشركة تسعى لدراسة التوسع بمشروعاتها فى محافظات الصعيد من خلال الطرح الأخير للوزارة بالإضافة إلى دراسة الدخول فى مشروع العلمين الجديدة . وقال إن الفترة المقبلة ستشهد جاذبية أكبر للاستثمار العقارى بمنطقة شرق القاهرة سواء فى امتداد القاهره الجديدة او المستقبل سيتى أو العاصمة الإدارية الجديدة مشيرا إلى اتجاه الشركة لضخ استثمارات جديدة فى مدينة المستقبل تبلغ نحو 36 مليار جنيه. وأن مدينة المستقبل تمثل الامتداد الرئيسى للعاصمة الإدارية الجديدة والقاهرة الجديدة . وأشار الى أن اتجاه الدولة والمطورين الآن لتصدير العقار أمر فى غاية الأهمية وله مردود إيجابى على الاقتصاد المصرى ككل ، موضحا أن هناك عدداً من المعوقات تواجه تصدير العقار أهمها صعوبة تسجيل الوحدات السكنية وتراجع معدلات السياحة لافتا إلى أن كل الدول التى تستحوذ على نسبة عالية من معدلات تصدير العقار لديها معدلات سياحة كبيرة جدا.