اكد الدكتور خالد العنانى وزير الاثار خلال كلمته فى احتفال المتحف المصرى بالتحرير بعيد ميلاده ال 116 أمس الأول، أن العمل مازال مستمرا لاستكمال اعمال تطويره من خلال التعاون مع متاحف تورين وبرلين واللوفر ولايدن والمتحف البريطانى، للوصول به الى المعايير المعتمدة من منظمة اليونسكو وذلك من خلال خطة عمل تستمر سبع سنوات. وقال العنانى فى الاحتفال الذى حظى بتغطية اعلامية عالمية ومحلية، وبحضور 31 وزيرا حاليا وسابقا، واكثر من 50 سفيرا ومستشارا ثقافيا، ووكيل مجلس النواب، وبعض نواب مجلس الشعب ان المتحف به الآلاف من الكنوز الاثرية التى سيتم عرضها فى سيناريوهات عرض جديدة تبرز جمالها. ولن يتوقف الامر على ذلك فحسب، بل ستقوم الوزارة بالعمل على إثراء المتحف بآثار رائعة من المكتشفات الحديثة ومن الأثار المستردة، وكذلك اختيار مجموعات جديدة متميزة من بين عشرات الآلاف من القطع المحفوظة بالمخازن، ليستمر المتحف المصرى درة تاج المتاحف العالمية، و لن يتأثر بافتتاح المتاحف الكبرى الجديدة مثل المتحف المصرى الكبير والمتحف القومى للحضارة. وقام وزير الاثار خلال الاحتفالية بافتتاح قاعة عرض كنوز يويا وتويا بالدور العلوى، وأوضح أن المتحف المصرى يظهر فى حلته الجديدة بأولى خطوات العرض المتحفى، بإعادة تقديم كنوز يويا وتويا، لتعرض كاملة لأول مرة منذ اكتشافها فى مقبرتهما بوادى الملوك عام 1905. ويضم العرض الجديد 214 تحفة أثرية متنوعة وفريدة، منها قطعا كانت مخزنة تُعرض لأول مرة للجمهور، مثل مومياوتى يويا وتويا و بردية يويا الملونة، التى يبلغ طولها حوالى عشرين متراً والتى تم تجميعها بأيدى مرممى المتحف المصرى. كما قامت وزارة الاثار فى الفترة الماضية بجهود حثيثة للترويج للمتحف، وسيتم فتحه لأول مرة ليلا للجمهور يومى الخميس والأحد من كل أسبوع.