بعد أن قضوا ثلاثة اعوام فى الدراسة الثانوية فى مدرسة «سنتر الوزير الثانوية»، اكتشف ألفان من طلاب المرحلة الثانوية ان المدرسة غير مقيدة بوزارة التربية والتعليم، وان صاحب المدرسة نصب على اولياء الامور والطلاب، وانهم على مدى ثلاث سنوات كان صاحب المدرسة يمتحن الطلاب ويعقد لجانا لاجراء الامتحانات دون اخطار الوزارة او قيد الطلاب بالوزارة. كان النائب على عبد الونيس تقدم ببيان عاجل الى مجلس النواب، عرض فيه ازمة طلاب مدرسة «سنتر الوزير» بدار السلام، وطالب بلجنة تقصى حقائق، لأن الوزير يطالب الطلاب بدراسة الثلاث سنوات مرة اخري، واخذ قرارا بتحويل طلاب الاول الثانوى الى الدراسة بالمنزل واجراء الامتحانات فى مدارس اخري. من جانبه، طلب الدكتور على عبد العال، من المستشار عمر مروان وزير شئون مجلس النواب، التأكد من صحة هذه الواقعة، .