يتجه مرشح اليمين المتطرف جايير بولسونارو، الملقب باسم «ترامب البرازيلى» ، إلى الفوز بجولة الإعادة فى الانتخابات الرئاسية، على منافسه اليسارى من أصل لبنانى فرناندو حداد. واتجه البرازيليون أمس إلى صناديق الاقتراع للاختيار بين بولسونارو وحداد، فى وقت رجح فيه المراقبون أن يفوز المرشح الشعبوي، بينما حذرت المعارضة من أن هذا الفوز يهدد واحدة من أكبر ديمقراطيات العالم. ويشبه المراقبون بولسونارو، عضو البرلمان والضابط السابق بالجيش البرازيلي، بالرئيس الأمريكى دونالد ترامب لدرجة أنهم أطلقوا عليه اسم «ترامب الاستوائي» بسبب تصريحاته المثيرة للجدل وآرائه الغريبة ونهجه المناهض للمؤسسات والسود والنساء.