التروسيكلات الحديثة انتشرت في شوارع دمياط لنقل الاثاث بين ورش الحرفيين في صناعة الاثاث كبديل لعربات الكارو التقليدية التي كانت مصدرا للتلوث والضوضاء بالشوارع والميادين ولكن المشكلة ان نفس هذه التروسيكلات بدأت في التزايد بعد الاعتماد عليها في شوارع دمياط حتي انها تسببت في الازدحام المروري! لقد زادت مشاكل عربات الكارو من حيرة المسئولين في الماضي إلا ان التكنولوجيا الحديثة قد اهدت اليهم الحل الذي يشغلهم لسنوات طويلة وهو سيلة النقل التروسيكل الذي يتميز بسهولة الحركة وهو عبارة عن صندوق يجره موتوسيكل دراجة بخارية ويشبه السيارة الربع النقل ولكنه ارخص منها ثمنا. يقول عطية محمود صاحب تروسيكل انني كنت اعمل علي عربة كارو لنقل الموبيليا من مناطق التصنيع إلي المعارض وكنا نفاجأ بين فترة واخري بحملات من المسئولين تمنع دخولنا المدينة وتصادر العربات داخل الشوارع بحجة أنها تعطل المرور وتلوث الشوارع, وعندما ظهر التروسيكل في السوق وثمنه رخيص كان هو طوق النجاة الذي انقذني من اي مشاكل كنت اتعرض لها وانا ابحث عن لقمة العيش مع الكارو. ويضيف عصام العناني تاجر اثاث ان التروسيكل وسيلة ملائمة للشوارع الضيقة خاصة داخل القري كما انه حل الكثير من مشاكل النقل باسعار مخفضة وادي إلي تخفيض اسعار السلع, ونظرا إلي هذه المميزات الكثيرة للتروسيكل فقد بدأ ينتشر بصورة كبيرة ويملأ الشوارع وبدأ يسبب مشاكل كثيرة مما يتطلب تنظيم استخراج الرخص له علي ان يتم تشغيل اعداد معينة داخل كل مركز من مراكز المحافظة وان يتم منع سير اي تروسيكل غير مرخص للتحكم في الاعداد التي تعمل في شوارع المحافظة.