في مدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ وبالتحديد بميدان العارف بالله إبراهيم الدسوقى الذى يعتبر واجهة حضارية للمدينة بصفة خاصة وللمحافظة بصفة عامة ومنطقة جذب سياحى كبيرة للوافدين لمدينة دسوق خاصة فى فترة الاحتفال بالمولد الدسوقى انتشرت التروسيكلات بصورة غريبة وملفتة للنظر بعد أن تحولت إلى وسيلة مواصلات أساسية للمواطنين بمدينة دسوق، خاصة لأهالى خط الساحل القادمين من قرى محلة أبو على ودمنكة وجماجمون وكفر إبراهيم لشراء احتياجاتهم من الأسواق الموجودة خاصة أسواق حلقة السمك وخميس النجار اللذين يقعان في الشوارع الجانبية للميدان. فبعد أن كانوا يستخدمون عربات الكارو ونصف النقل في نقل احتياجاتهم قاموا باستخدام التروسيكلات كوسيلة أساسية بعد أن عجزوا عن الحصول على وسيلة مواصلات آدمية وكأنهم يعيشون حياة أشبه بالحياة البدائية. والمشكلة هنا أن الوحدة المحلية بمدينة دسوق تركت أصحاب هذه التروسيكلات تحتل الميدان الإبراهيمى، مما أدى إلى حدوث مضايقات لزوار المسجد وحدوث ارتباك مرورى في غياب من المسئولين بالمدينة . والغريب أن الوحدة المحلية بدسوق قامت بتأجير الميدان لأصحاب هذه التروسيكلات مقابل رسوم تقوم بتحصيلها منهم شهريا، وبدلا من توفير مكان خاص بها بعيدا عن أكبر المناطق حيوية بمدينة دسوق تركتهم يسيئون للوجه الحضاري للمدينة وذلك كله يحصل في غياب المهندس أحمد زكى عابدين محافظ كفر الشيخ الذي لم يقم بزيارة المدينة منذ فترة طويلة غير أنه أصبح لا يهتم بأمور المحافظة عقابا منه للمواطنين . يتساءل الجميع بمدينة دسوق أين تذهب حصيلة هذه التروسيكلات والتي لم تستفد منها المدينة ومنها الميدان الذي تحول إلى تلال من القمامة والإهمال الذي يضرب شوارعها ؟. وطالب الأهالى بنقل هذه التروسيكلات من داخل الميدان إلى مكان آخر بعيدا عن المناطق الحيوية بشوارع دسوق حتى لا تحدث فوضى مثلما يحدث الآن وبأيدى المسئولين بالمدينة والمحافظة.