استشهد شاب فلسطينى برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلى أمس، عقب إطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال، وذلك بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن، وأنه استهدف أحد الجنود بالقرب من مستوطنة أرئيل المقامة على أراضى سلفيت بالضفة الغربيةالمحتلة. يأتى ذلك فى وقت، اندلعت مواجهات بين شبان وجنود الاحتلال الإسرائيلى أمس بالقرب من التجمع السكنى الخان الأحمر شرق القدسالمحتلة، حيث وفرت قوات الاحتلال التى قامت بقمع الحشود واعتقال 4 شبان الحراسة للجرافات التى شرعت بشق الطرق فى محيط التجمع السكنى المهدد بالهدم. وطالت الاعتقالات الناشط رياض تيسير صلاحات من المرابطين فى قرية الخان الأحمر، بالإضافة إلى نشطاء سلام ومتضامن أجنبي. إلى ذلك، واصلت جرافات الاحتلال ترافقها آليات عسكرية وقوات معززة من الجيش تجريف الأراضى المحاذية للخان الأحمر لتسهيل مرور الآليات والسيارات العسكرية، وقامت الجرافات بشق الطرقات ومصارف المياه العادمة التى فتحها المستوطنون على القرية، حيث أغرقوا أراضيها، فيما اعتدت قوات الاحتلال على المتضامين الذين توافدوا لمنع تقدم الجرافات والآليات العسكرية. وقال عدنان غيث محافظ القدس إن ما يجرى فى الخان يندرج فى إطار استعدادات الاحتلال وتدريباته، لتهجير أهلها وهدمها بهدف تفريغ شرق القدس من المقدسيين،. وشدد على أن حملة التضامن مع أهالى الخان الأحمر تتسع وتزداد، ولن ترهبها هذه الإجراءات، مما يؤكد عزيمة الشعب الفلسطينى على مناهضة الاحتلال، وقراراته. وبالتزامن مع ذلك، منع الجيش الإسرائيلى أمس مئات الطلبة من الالتحاق بمدرستهم الثانوية جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية، بعد أن أعلن عن إغلاقها لإشعار آخر بدعوى إلقاء الحجارة منها على السيارات المارة، فى شارع رئيسى يربط نابلس مع رام الله.