اندلعت صباح أمس مواجهات بين شباب وجنود الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من التجمع السكني بقرية الخان الأحمر شرق القدسالمحتلة، حيث وفرت قوات الاحتلال -التي قامت بقمع الحشود واعتقال العديد من المتظاهرين- الحراسة للجرافات التي شرعت بشق الطرق في محيط التجمع السكني المهدد بالهدم. وقال عدنان غيث محافظ القدس »ما يجري في الخان الأحمر يندرج في إطار استعدادات الاحتلال وتدريباته، لتهجير أهلها، وهدمها، بهدف تفريغ شرق القدس من المقدسيين». من ناحية أخري، كشف أحمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عن أن رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمد الله قد رفض استضافة نيكولاي ملادينوف منسق الأممالمتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط في مكتبه الأسبوع الماضي. وقال مجدلاني: »لقد طلب ممثل عن الاتحاد الأوروبي اصطحاب ملادينوف للقاء رئيس الوزراء الحمد الله في الأسبوع الماضي، إلا أن رئيس الوزراء رفض هذا الطلب». وفي حديث لموقع »تايمز اوف إسرائيل»، قال مجدلاني إن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قررت مؤخرا أن تكف القيادة الفلسطينية عن اجتماعها مع ملادينوف. من جهته، نفي متحدث باسم الاتحاد الأوروبي، ما ورد علي لسان مجدلاني، بقوله إن أي ممثل للأمم المتحدة لم يخطط لحضور الاجتماع بين المسئولين الأوروبيين ورئيس الوزراء الفلسطيني. في غضون ذلك، استشهد فلسطيني زعم جيش الاحتلال أنه حاول طعن جندي إسرائيلي في مفترق جيتاي أفشار بالقرب من مستوطنة ارييل في جنوب مدينة نابلس في الضفة الغربيةالمحتلة. وزعم جيش الاحتلال في بيان »حاول المهاجم طعن جندي من جنودنا كان يقف علي نقطة علي المفترق، فأطلقت قواتنا النار علي المهاجم وشلت حركته، وأردته قتيلا». في الوقت نفسه، اقتحمت أمس مجموعة من المستوطنين يتقدمهم عضو الكنيست الحاخام المتطرف يهودا غليك المسجد الأقصي المبارك من جهة باب المغاربة -الذي تسيطر سلطات الاحتلال علي مفاتيحه منذ احتلالها مدينة القدس- تحت حراسة مشددة من شرطة الاحتلال والقوات الخاصة الاسرائيلية.