لم تجد محافظة الوادى الجديد وسيلة للتغلب على القمامة فى الشوارع وتحسين النظافة الا بتقسيم المدن بالمحافظة الى قطاعات واحياء وتعيين رؤساء للقطاعات ومنح كل رئيس قطاع مبلغ 1000 جنيه كحافز شهرى لتشجيعه، كما تبحث المحافظة حاليا تخصيص سيارة لكل رئيس قطاع للتسهيل فى متابعة اعماله. هذه القرارات التى اتخذتها محافظة الوادى الجديد لم تكن قرارات عنترية او للدعاية، لكن اتخذتها فعليا للنقص الشديد فى عمال النظافة وخدمات المعاونة، كما نجحت بعض المدن فى شراء سيارات مجهزة لجمع القمامة من الشوارع للتغلب على نقص العمالة. وأشار المحافظ اللواء محمد الزملوط، الى ان اعمال النظافة حاليا تلقى كل اهتمام الى جانب تحسين البيئة، وقد قطعنا فى الوادى الجديد شوطاً كبيراً بدءا بإعادة تشغيل مصنعى تدوير القمامة والمخلفات الزراعية، وكلها مشروعات للاسف كانت متوقفة منذ فترة، وهذان المصنعان مع تشغيلهما يمكننا التخلص من كميات كبيرة من القمامة والمخلفات، وكان للوحدات المحلية للمدن دور كبير فى إبراز الشكل الجمالى من خلال التخلص من القمامة والاهتمام بنظافة الاحياء السكنية وبين العمارات، ووضح ذلك جيدا فى شارع النبوى المهندس وشارع جمال عبد الناصر وشارع بورسعيد واحياء الامل والتعمير والزهور و25 يناير وخلافه. فى المقابل يرى المواطن ان احياء سكنية بالكامل لم تجد الاهتمام من المعنيين عنها، ومنها حى المروة بالخارجة، ويشير السكان الى ان الحشائش بين العمارات واكوام القمامة لم تجد حتى الصناديق. وقال مجدى الطماوي، رئيس مدينة الخارجة إنه لأول مرة تصل سيارة شفط للأتربة لمدينة الخارجة، والتى من شأنها المساعدة فى تنظيف وسحب الأتربة بشوارع المدينة، وتواصل الوحدة المحلية بالخارجة خلال الفترة الحالية تنفيذ مبادرتها لتنظيف وتجميل أحياء مدينة الخارجة، وتضمنت الأعمال قص الأشجار وتقليم النخيل وإزالة النباتات العشوائية والقمامة من خلف العمارات ورفع المخلفات الناتجة عن أعمال النظافة والتطهير، وإزالة الحشائش والأعشاب فى المناطق المختلفة.