العادلى فى شهادته بقضية اقتحام الحدود الشرقية..

مصر تعرضت فى 25 يناير لمؤامرة خططت لها عناصر أجنبية

* الإخوان وحماس اقتحموا السجون والإعلام المضاد أشاع قيامى بذلك
أكد اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق أن مصر تعرضت لمؤامرة خططت لها عناصر أجنبية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية التى استهدفت النظام المصري والدولة جاء ذلك خلال سماع محكمة جنايات القاهرة لشهادته في قضية إعادة محاكمة المتهم محمد مرسى وآخرين بقضية اقتحام الحدود الشرقية في يناير وقررت المحكمة التأجيل لجلسة 28 أكتوبر، لاستكمال سماع العادلي

عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى و عضوية المستشارين عصام ابوالعلا وحسن السايس وامانة سر حمدى الشناوى.
بدأت وقائع الجلسة بتقديم ممثل النيابة ما يفيد تنفيذ قرار المحكمة بتمكين اسر المتهمين محمد مرسى وسعد الكتاتنى ومحمد بديع من زيارتهم بالسجن بينما لم تذهب اسر المتهمين محمد البلتاجى ويسرى نوفل لزيارتهم.
واستمعت المحكمة إلى شهادة اللواء العادلى والذي قال إن مصر تعرضت لمؤامرة بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وكانت بداية الخطة الأمريكية عام 2004 حيث شهد هذا العام تحركا كبيرا من خلال تنظيمات وأحزاب تندد بسياسة الحكومة ووزارة الداخلية وأخذت حدتها فى التصاعد تدريجيا وتمثلت فى خروج المظاهرات وزعم التوريث.
وأضاف العادلى أن قوات الأمن كانت تؤمن المظاهرات رغم الاستفزازات وأشار إلي أنه تم عرض المعلومات التي توصلت إليها الاجهزة قبل 25 يناير على الرئيس مبارك حيث عقدنا اجتماعا فى القرية الذكية واتفقنا على قطع الاتصالات لتأمين المتظاهرين وفى هذا الاجتماع حذرنا من تصاعد الأمور وخروج المظاهرات عن الحد المسموح به.
وتابع العادلى عقدت اجتماعا مع المساعدين بوزارة الداخلية لتامين المتظاهرين وعدم استخدام السلاح.
وأكد العادلى أن حركة حماس استعانت بعناصر من البدو فى عملية التسلل عبر الحدود وتجهيزهم بالأسلحة واللوادر اللازمة لاقتحام السجون،
ولفت إلي أن ما حدث فى 25 يناير مؤامرة وليست ثورة، لأنها بتخطيط أجنبى.
وأوضح أنه اصدر أمراً باعتقال جميع قيادات الإخوان بعد يوم 25 يناير والذين اشتركوا بالتحرك فى مظاهرات جمعة الغضب وضبط قرابة 30 منهم، وأن نحو 90 عنصرا من حماس وحزب الله كانوا متوجداين فى ميدان التحرير يوم اقتحام السجون والحدود فى 28 يناير وان كمية المولوتوف التى استخدمت يومها كانت كبيرة بشكل ملحوظ وهو ما يؤكد أنها كانت معدة ومخزنة عن طريق الإخوان.
وواصل الشاهد أنه تم استخدام الإعلام المضاد للدولة فى تلك المؤامرة حيث روج الإخوان أننى من قمت بفتح السجون وردت القيادات الأمنية والمخابرات واللواء عمر سليمان حينها على تلك الشائعات وأكدوا أن من فتح السجون هم الإخوان بمعاونة حماس.