رفضت بريطانيا استعادة 9 من مواطنيها قاتلوا إلى جانب تنظيم «داعش» الإرهابى فى سوريا متجاهلة الضغوط السورية فى هذا الصدد، وتعللت بأن الادعاء البريطانى ربما لا تتوافر لديه الأدلة الكافية لمحاكمة وإدانة هؤلاء، وأن الأفضل محاكمتهم فى سوريا، حيث ارتكبوا جرائم مروعة أو فى الولاياتالمتحدة، حيث يمكن أن يواجهوا عقوبة الإعدام إذا ما ثبتت إدانتهم. ومن بين هؤلاء البريطانيين المتهمين بالقتال إلى جانب «داعش» وارتكاب جرائم حرب، والذين ترفض لندن عودتهم ومحاكمتهم وفقا للقوانين البريطانية اثنان من أعضاء ما يسمى «فرقة البيتلز»، وهى فرقة إعدام تابعة لتنظيم «داعش»، وامرأتان لم يتم كشف هوية كل منهما، بالإضافة إلى أطفالهما. واقترحت السلطات البريطانية ترحيل الشافعى الشيخ وأليكساندا كوتي، وهما عضوان فى جماعة الإرهابى «جون» إلى الولاياتالمتحدة، حيث يمكن إعدامهما فى حالة إدانتهما. ويعتزم نواب حزب العمال المعارض بزعامة جيرمى كوربن اتهام وزير الداخلية ساجد جاويد بتضليل البرلمان على خلفية قرار إرسال الاثنين للمحاكمة فى أمريكا لتطبيق عقوبة الإعدام بحقهما على الأراضى الأمريكية إذا أدينا بجرائم حرب.