* نور الدين: اعتقاله فى ليبيا ضربة لرءوس الإرهاب وقصاص لشهداء الوطن شهد السجل الاجرامى للارهابى المقبوض عليه هشام عشماوى عددا كبيرا من العمليات الارهابية تنوعت بين المشاركة فى التنفيذ او التخطيط لها ، وذلك نابع من كونه العقل المدبر لتلك الجماعات التى كانت تعتمد عليه بصورة كبيرة فى تنفيذ مخططاتها العدوانية ضد الجيش والشرطة . واشارت مصادر قانونية الى انه من المقرر ان تتسلم مصر الارهابى هشام عشماوى بعد القبض عليه داخل الاراضى الليبية لتورطه فى العديد من الحوادث الارهابية داخل مصر وتحريضه على اعمال العنف والتخريب . والارهابى عشماوى انضم للعديد من الكيانات الارهابية كان اخرها داعش ، ولقبته الجماعة الارهابية ب «شريف ابو مهند وأبو عمر المهاجر» وهو مسئول عن تدريب العناصر الإرهابية على استخدام المتفجرات واقتحام الكمائن واشرف علي تنفيذ العديد من الحوادث الارهابية فى مصر ابرزها مذبحة «كمين الفرافرة»، ومذبحة «العريش الثالثة»، ومحاولة اغتيال اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية الأسبق . واشتهر عشماوى بتبنيه الأفكار المتشددة منذ مرحلة سابقة على التحاقه بالجماعات الارهابية، حيث بدات الأفكار تظهر عندما دخل فى مشادة كلامية مع امام المسجد محاولا فرض افكاره المتطرفه عليه ثم بدأ يوزع كتبا دينية على معارفه محاولا اقناعهم بأفكاره المتطرفة. و في عام 2006 صدر ضده اول حكم قضائي بسبب آرائه المتشددة وتحريضه ضد مؤسسات الدولة. وحفل السجل الارهابى عشماوى بالعديد من العمليات الكبرى منها : محاولته فى 2013، اغتيال وزير الداخلية الاسبق اللواء محمد إبراهيم، وضلوعه فى موقعة عرب شركس ، وتورطه فى اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات ، حيث تم نشر مقطع صوتى له وهو يقول «هبوا فى وجه عدوكم ولا تخافوه وخافوا الله إن كنتم مؤمنين». واصيب عشماوى فى تبادل لاطلاق الرصاص مع الاجهزة الامنية الا انه تمكن من الهرب لليبيا بعدها وشارك الميليشيات المسلحة فى العديد من الحوادث الارهابية وخطط لاستهداف اتوبيس الاقباط فى المنيا . من جانبه عبر اللواء محمد نور الدين مساعد وزير الداخلية الاسبق عن ارتياحه لعملية القبض على الارهابى هشام عشماوى واصفا اياها بأنها ضربة فى العمق لرءوس الارهاب ، افقدت تلك الجماعات توازنها وستأتى بتأثير سلبى خطير فى صلب تكوين الجماعات الارهابية التى كان يشرف عليها الارهابى عشماوى ، واضاف نور الدين ان العشماوى كان الاب الروحى للارهابيين بليبيا والمشرف الاول على تدريبهم واكسابهم المهارات العدوانية اللازمة، وكان دائم التحريض ضد الجيش والشرطة، زارعا فى العناصر التابعة له او العناصر المستقطبة اليهم كره وطنهم وذلك لضمان طاعتهم العمياء له . واشار مساعد وزير الداخلية الاسبق الى ان الارهابى عشماوى كان هو المسئول عن عملية استهداف موكب وزير الداخلية الاسبق اللواء محمد ابراهيم بهدف اغتياله حيث خطط لها وشارك بنفسه فى تنفيذها قبل هروبه الى ليبيا ، مضيفا ان التنظيم الارهابى كان يسند اليه دائما التخطيط لتنفيذ عمليات اغتيال الشخصيات المهمة. وعن تسليم الارهابى هشام عشماوى الى مصر قال نورالدين ان مصر تمتلك علاقات طيبة مع الجانب الليبى ، مشيرا الى ان الارهابى المقبوض عليه صادر ضده احكام قضائية فى مصر ، «وباذن الله سيقتص الشعب المصرى بالقانون لدماء شهدائه التى تسبب هذا الارهابى فى اراقتها خلال العمليات الارهابية الخسيسة التى استهدفت ابناء الوطن». واختتم مساعد وزير الداخلية الاسبق حديثه بالاشارة الى ان الجماعات والعناصر الارهابية التى كان يشرف عليها الارهابى المقبوض عليه اصيبت بتشتت كبير لن تنجو منه بسهولة خاصة انه كان العقل المدبر لهم ولمخططاتهم.