لقب ب«صائد الدبابات» لإسقاطه العديد من الدبابات الإسرائيلية التى كانت الولاياتالمتحدةالأمريكية تهديها للعدو الإسرائيلي، وكان حكمدار طاقم الصواريخ فهد، ونجح بمفرده فى تدمير 18 دبابة، فضلا عن قنصه لمدرعتين، ومنحه الرئيس الراحل السادات وسام الجمهورية من الطبقة الأولى تقديرا لأعماله البطولية. إنه الرقيب إبراهيم عبدالعال صائد الدبابات، الذى أوضح أنه نال شرف حكمدارية أحد الاطقم وتم تشكيل الكتيبة التى كان منها صديقه محمد عبدالعاطى صائد الدبابات بالسرية الأولى وكان يجاوره بالسرية الثانية. ولفت عبدالعال إلى اشادة الخبراء الروس بالجندى المصرى لقوة تركيزه فى إصابته للهدف بالعربة الإلكترونية لتلغى فكرة تفاخرهم بأنفسهم عقب إقصائهم تم التدريب بالذخيرة الحية وكانت كتيبتنا لها القدرة الفائقة فى إصابتها للأهداف وتوالت التدريبات للعمليات للصقل المتواصل على الحرب بعد أن تم الانتقال للجبهة بعد انضمام الكتيبة وتم أخذ وضع الاستعداد القتالى حتى جاءت ساعة العبور. وكشف عبد العال أن المشير أبو غزاله وزير الدفاع الاسبق كان دائم السؤال عنه هو وصديقه محمد عبد العاطى أثناء المعركة وكان يدفعهما دائما للأمام ويعدهما بمكافات لو استمرا على تألقهما فى قنص دبابات العدو وقال لنا أبو غزالة بصفته قائد مدفعية الجيش الثانى «لو استمر كل منكم فى القنص سوف أقدمكما للرئيس السادات ليكافئكما، بالفعل صدق فى وعده وتم لقاء السادات ونلنا التكريم المشرف». وتابع: أتذكر يوم 6 أكتوبر صباحا وصلت مظاريف مغلقة للقادة وتم التنبيه عليهم بعدم فتحها، عندما فتح القادة المظاريف عرفنا أن ساعة عبور القناة التى ننتظرها قد جاءت بعبور 220 طائرة عبر عنان السماء لتدمير كل المطارات والمواقع الحصينة للعدو ثم أعقبها 2000 مدفع لدك حصون خط بارليف، معبرا عن سعادته وشعور لا يوصف عندما كان يقوم بقنص دبابة العدو فكنا نسجد لله شكرا عقب تدمير كل مدرعة أو دبابة بصيحات «الله أكبر» التى زلزلت الإسرائيليين وقادتهم. ويرى عبدالعال أن يوم 9 أكتوبر كان يوم النصر على العدو الذى أوهم العالم بانه الجيش الذى لا يقهر، لأنه استطاع تدمير 7 دبابات فى 30 دقيقة ومن سعادته كان يقول بأعلى صوته هل من مزيد. وأوضح أن ارئيل شارون كان هدفه خطفه وقتله بعد ان كبد العدو الإسرائيلى خسائر فى دباباته الحديثة فأرسل له فرقة من القوات الخاصة هاجمت سريته ولكن الله نصره بنزولة الخندق وحمل خوزته أعلى سلاحه وظل ينظر إليهم بخوزته ويعتقدون أنها راسه حتى قاربت ذخيرتهم على النفاذ وعندما شعر عبد العال بأن ذخيرتهم نفذت تظاهر أن إحدى الطلقات أصابته ومات فاسرعوا إليه بالخندق فخرج عليه بمشاركة زملائه فتم قتل 8 وأسر 8 من ضباط القوات الخاصة الإسرائيلية ، بدأ الهجوم الإسرائيلى على موقع الكتيبة يوم 14 أكتوبر فى محاولة الاختراق والوصول للقناة، واستمرت المعركة أكثر من 14 ساعة، تم خلالها تدمير 27 دبابة، وتكبد العدو الإسرائيلى خسائر فادحة، وكانت من إحدى المعارك الفاصلة فى الحرب . واعتبر أن حرب أكتوبر أبرز دليل على صلابة وقوة الجندى المصرى الذى قهر المستحيل بكل المقاييس الإستراتيجية والعسكرية.