شهدت أجوء البرلمان فى اللحظات الأخيرة قبيل إجراء انتخابات لجانه النوعية أمس، عددا من المفاجآت، حيث اعتذر النائب جمال شيحة، عن رئاسة لجنة التعليم، مع ترشح الدكتور سامى هاشم، كما اعتذر النائب مجدى مرشد، عن الترشح لرئاسة لجنة الصحة، وليفسح الطريق أمام النائب محمد العماري. كما تم التوافق على ترشيح المهندس أشرف رشاد، رئيس حزب مستقبل وطن، لرئاسة لجنة الشباب والرياضة، بديلا للمهندس محمد فرج عامر، الذى تم الكشف عن ترشحه لرئاسة لجنة الصناعة، بدلا من أحمد سمير، الذى أعلن أنه سيترشح لرئاسة لجنة الشئون الاقتصادية، خلفا لعمرو غلاب، كما ترشح النائب أحمد رسلان لرئاسة لجنة الشئون العربية بعد اعتذار اللواء سعد الجمال الرئيس السابق للجنة، وكريم درويش لرئاسة لجنة العلاقات الخارجية، بدلا من طارق رضوان، الذى ترشح لرئاسة لجنة الشئون الإفريقية، بدلا من الدكتور السيد فليفل. وحسم ترشح النائب أحمد بدوى لرئاسة لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بديلا عن نضال السعيد، وترشح النائب محمد كمال مرعى لرئاسة لجنة المشروعات الصغيرة، فى مواجهة محمد على يوسف رئيسها خلال الدورة السابقة. فى الوقت الذى ترددت فيه أنباء أمس عن اعتذار النائب بهاء أبو شقة، رئيس اللجنة التشريعية عن الترشح لرئاستها، مما أدى إلى حدوث ارتباك داخل اللجنة خاصة بعد انتقال نحو10 نواب إلى لجان نوعية أخرى مما تسبب فى غضب أبو شقة. وكان اللواء سلامة الجوهرى قد أعلن فى وقت سابق الترشح لرئاسة لجنة الدفاع والأمن القومي، إلا أن التوقعات كانت ترجح بقاء اللواء كمال عامر رئيسا للجنة. وكشفت الساعات الأخيرة عن ترجيح استمرار عدد من رؤساء اللجان فى أماكنهم، من بينهم علاء عابد رئيسا للجنة حقوق الإنسان، وهشام الشعينى رئيسا للجنة الزراعة، والدكتور حسين عيسى رئيسا للجنة الخطة والموازنة، والدكتور عبد الهادى القصبى رئيس ائتلاف دعم مصر، لرئاسة لجنة التضامن، والدكتور أسامة العبد لرئاسة اللجنة الدينية والأوقاف، وأسامة هيكل لرئاسة لجنة الإعلام والثقافة، والنائب هشام عبد الواحد لرئاسة لجنة النقل والمواصلات، وهمام العادلى لرئاسة الاقتراحات والشكاوي.