شهدت أجواء البرلمان اليوم الأربعاء، الإعلان عن عدد من المفاجآت بشأن انتخابات اللجان النوعية المقرر لها، حيث تم الاستقرار على اعتذار النائب جمال شيحة، عن رئاسة لجنة التعليم، مع ترشح الدكتور سامي هاشم، وأيضا اعتذار النائب مجدى مرشد، عن الترشح لرئاسة لجنة الصحة، وإفساح الطريق أمام النائب محمد العمارى. وتضمنت أيضا التوافق على ترشيح المهندس أشرف رشاد، رئيس الحزب، لرئاسة لجنة الشباب والرياضة، بديلا للمهندس محمد فرج عامر، الذي سوف يترشح لرئاسة لجنة الصناعة، بدلا من أحمد سمير، الذي سيترشح لرئاسة لجنة الشئون الاقتصادية، خلفا لعمرو غلاب، تم الاستقرار على ترشح النائب أحمد رسلان، لرئاسة لجنة الشئون العربية، بعد اعتذار اللواء سعد الجمال الرئيس السابق للجنة، وتم اعتماد ترشح كريم درويش، لرئاسة لجنة العلاقات الخارجية، بدلا من طارق رضوان، الذي سيتولى رئاسة لجنة الشئون الأفريقية، بدلا من رئيسها في دور الانعقاد الماضي، الدكتور السيد فليفل. كما تضمنت أيضا حسم ترشح أحمد بدوي، لرئاسة لجنة الاتصالات والتكنولوجيا، بديلا عن نضال السعيد، واعتماد ترشح النائب محمد كمال مرعي لرئاسة لجنة المشروعات الصغيرة، في مواجهة محمد علي يوسف رئيسها الحالي، فى الوقت الذى تردد أنباء عن اعتذار بهاء أبو شقة، رئيس اللجنة التشريعية، على مدار 3 أدوار انعقاد، عن الترشح بدور الإنعقاد الرابع. وعلى الرغم من إعلان اللواء سلامة الجوهري، في وقت سابق الترشح لرئاسة لجنة الدفاع والأمن القومي، إلا أنه من المتوقع بقاء اللواء كمال عامر، رئيسا للجنة، ويستمر عدد من رؤساء اللجان في أماكنهم، من بينهم علاء عابد، رئيسا للجنة حقوق الإنسان، وهشام الشعيني، رئيسا للجنة الزراعة، والدكتور حسين عيسى، رئيسا للجنة الخطة والموازنة، والدكتور عبد الهادي القصبي، رئيس ائتلاف دعم مصر، لرئاسة لجنة التضامن، والدكتور أسامة العبد لرئاسة اللجنة الدينية والأوقاف، وأسامة هيكل لرئاسة لجنة الإعلام والثقافة، والدكتور محمد العماري، لرئاسة لجنة الصحة، والنائب هشام عبد الواحد لرئاسة لجنة النقل والمواصلات، وهمام العادلي لرئاسة الاقتراحات والشكاوى. بينما لا تزال هناك مجموعة من اللجان لم يتم حسم أمرها حتى الآن، ومن المتوقع أن تشهد انتخابات ساخنة منها لجنة الطاقة والبيئة، حيث سيترشح على رئاستها كل من طلعت السويدي، الرئيس الحالي، ومحمد رشوان، والدكتورة شيرين فراج، وفي لجنة الإسكان، يعاود علاء والي، الترشح على منصب الرئاسة، مستقويا بموقعه في حزب مستقبل وطن، وهو ما قد يدفع معتز محمود للتراجع عن خوض المعركة الانتخابية، بينما لم يعد الموقف واضحا بالنسبة للجنة السياجة والطيران المدني، بعدما أعلن النائب المعين، عمرو صدقي، ترشحه لرئاستها في مواجهة سحر طلعت مصطفى، رئيس اللجنة في دور الانعقاد الماضي.