قطع الأهلى خطوة كبيرة نحو التأهل للدور النهائى لبطولة رابطة الأبطال الإفريقية بعد فوزه على وفاق سطيفالجزائرى العنيد بهدفين نظيفين فى لقاء الذهاب للدور قبل النهائى جاء الهدفان فى الشوط الأول وأحرزهما وليد سليمان وإسلام محارب وتصبح مهمته سهلة فى لقاء العودة بالجزائر التى يحتاج فيه سطيف للفوز بثلاثة أهداف إذا أراد الصعود على حساب المارد الأحمر. واصل الأهلى عروضه الجيدة فى الفترة الأخيرة خاصة فى الشوط الثانى الذى احرز فيه هدفين وهبط اداء لاعبيه فى الشوط الثانى الذى اهدروا خلاله أهداف بالجملة خاصة فى الدقائق العشر الأخيرة بواسطة وليد ازارو. لم يجيد كارتيرون إدارة المباراة ولم يحسن تغييراته الثلاثة التى تأخرت كثيرا وكان له تأثير فى عدم زيادة عدد الأهداف عن هدفين. كان وليد سليمان كعادته نجم الأهلى ومحور خطورته خاصة فى الشوط الأول ومعه كوليبالى فى الثانى فى الوقت الذى استمر فيه ازارو فى إهدار الفرص السهلة فى الأوقات الصعبة. بداية ساخنة البداية ساخنة للغاية من الفريقين ابتدائها سطيفالجزائرى لمدة ثلاث دقائق هاجم الأهلى لبث الرعب فى صدور لاعبيه ولكن سرعان ما كان رد الأهلى عنيفا وأنقذ القائم الأيمن لمرمى سطيف فرصة أكيدة من هجمة جميلة انتهت عند حمودة الذى سددها تخطت الحارس وأنقذها القائم. لعب الأهلى بطريقة 4-2-3-1 وخاض كارتيرون المباراة بالتشكيل الاساسى فى المباريات الأخيرة فى الوقت الذى لعب فيه سطيف بطريقة أقرب إلى 4-1-4-1 مع استغلال المساحات الخالية فى دفاع الأهلى والتركيز على الجهة اليمنى للدفاع الأهلاوى لمنع تقدم فتحى ونجح فى ذلك إلى حد كبير حرم الحكم الاثيوبى ويصا اللاعب وليد ازارو من احتساب هدف سجله بضربة رأس جميلة ولكن المساعد ضبط التسلل ببراعة وهو قرار صائب للحكم ولكن كانت هذه اللعبة حافزا كبيرا للأهلى فلم يمضى سوى دقيقتين حتى رفع احمد حمودة كرة طبق الBصل من الهدف الملغى ولكن هذه المرة الى وليد سليمان المتألق الذى انقض عليها برأسه ووضعها على يمين الحارس محرزا الهدف الأول للنادى الأهلى تميز لاعبو الأهلى بحسن الانتشار وكثرة التحركات بدون الكرة فسهلوا المهمة للزميل الذى معه الكرة فسيطروا تماما على منطقة وسط الملعب وضغطوا بقوة على لاعبى سطيف فتلاشت خطورتهم تماما. سليمان رمانة الميزان كان وليد سليمان هو محور خطورة الأهلى ورمانه ميزان الفريق إذا تحرك تحرك معه الفريق بأكمله فى الوقت الذى تمكن فيه أيمن أشرف وكوليبالى من غلق منطقة الوسط تماما وبدأ الثنائى فى التفاهم بصورة كبيرة تجعل من الصعب الاستغناء عنهما مستقبلا فى التشكيله الأساسية الهدف الثانى كان بتوقيع إسلام محارب قبل نهاية الشوط بخمس دقائق من هجمة مرتدة بدأها أحمد فتحى بكرة طويلة الى ازارو أرتدت من عبد القادر الى اسلام محارب المتابع الذى سددها ضعيفة ولكنها اخذت يد الحارس ودخلت المرمى بغرابة وسط فرحة أهلوية كبيرة. الهدفان كان لهما مفعول السحر للاعبى الأهلى ودفعة قوية لهم فى الشوط الثانى لتحقيق فوز يسهل من مهمتهم فى الجزائر خلال لقاء العودة يوم 23 أكتوبر الجارى. شوط الحسم لم يغامر سطيفالجزائرى بالهجوم رغم تأخره بهدفين نظيفين و استمر على ادائه الدفاعى ليقينه بخطورة لاعبى الاهلى وحسن استغلالهم للمساحات ولكن اتيحت لهم فرصة فى الدقائق الخمس الأولى من عمر الشوط الثانى ولكن سددت بجوار القائم الايسر لمرمى الشناوى فأدت الى ارتباك فى صفوف الاهلى بلا داع فعاد للهجوم و لولا ثبات الشناوى لتغيرت النتيجة. هبط أداء الأهلى بصورة تستدعى كارتيرون للتدخل وبث النشاط والحيوية فى صفوف الفريق بالدفع بدم جديد واستغلال المساحات الواسعة فى دفاع سطيف ولكنه تأخر كثيرا حتى الدقيقة67 بنزول اكرم توفيق بدلا أحمد حمودى وهو تغيير دفاعى اكثر منه هجومى ولم يعد للأهلى تواجد هجومى وانتقلت السيطرة إلى سطيف. تغييرات غريبة ظهر سطيف بصورة افضل وهبط اداء الاهلى بدون داع وزاد من ذلك تغيير حمودى بلاعب وسط مدافع كان بمثابة اعلان للتراجع و الحفاظ على الهدفين نظيفين وعدم الرغبة فى زيادة الاهداف فأعطى الفرصة لسطيف الى الضغط بقوة على مرمى الاهلى لعب مؤمن زكريا بدلا من حسام عاشور فى اخر 15 دقيقة من المباراة والحقيقة ان تغييرات كارتيرون لم تكن لها أى تأثير على اداء الاهلى بل كان لها تأثير عكسى وتعددت الركلات الركنية على مرمى الشناوى وتراجع الأهلى بالكامل وبدأ القلق يسرى فى المدرجات رغم قة عددهم. يستعيد الأهلى ذاكرة الهجوم فى الدقائق العشر الاخيرة وتذكر كارتيرون ان لديه لاعب على دكة البدلاء اسمة صلاح محسن ويعاند القائم الايمن ايضا مع سطيف وينقذ ضربة راس لازارو بعده مباشرة اجرى كارتيرون تغييره الثالث بنزول صلاح محسن بدلا من وليد سليمان ويستمر ازارو فى اهدار الفرص السهلة بغرابة ويهدر انفراد تماما وتسديد الكرة خارج المرمى وسط ذهول الجميع. لتنهى المباراة بهدفين فقط.