فى أول تعليق رسمى على القصف الإيرانى الذى استهدف مواقع فى منطقة البوكمال، قال وزير الخارجية السورية وليد المعلم إن الصواريخ الإيرانية استهدفت عناصر داعش فى البوكمال وتأتى فى إطار مكافحة الإرهاب، وأشاد بالضربة، مؤكدا أن التعاون مع إيران شرعى وينسجم مع سيادة سوريا». وأضاف الوزير أن الفصل الأخير من الحرب السورية يشمل تحرير إدلب وأرياف حلب الشمالية الشرقية وصولا إلى منبج وشرق الفرات، مؤكدا أن سوريا هى التى ستكتب الفصل الأخير فى الحرب على الإرهاب، وذلك بحسب ما نقلت عنه قناة«الميادين». وفى واشنطن، اعتبرت وزارة الدفاع الأمريكية(البنتاجون) أن الهجوم الصاروخى الباليستى الذى شنّه الحرس الثورى الإيرانى أمس الاول على مواقع لقيادات إرهابية شرقى سوريا، يقوض عمل قوات مكافحة تنظيم «داعش»الارهابي. وقال سين روبرتسون المتحدث باسم الوزارة الأناضول، إن الضربات التى نفذها الحرس الثوري، تمت دون التنسيق مع التحالف الدولى بقيادة الولاياتالمتحدة. وأضاف أن هذه الهجمات قد تعرّض القوات التى تكافح «داعش» بشكل فعّال فى سوريا للخطر».معتبرا أن إطلاق الصواريخ على مجال جوى دون تنسيق، يشكل تهديدا على المجال الجوى المدنى والعسكرى فى المنطقة. وفى أنقرة ،قال الرئيس التركى رجب طيب أردوغان إنه يسعى للتوصل إلى حل مع الشعب السوري، وليس الحكومة السورية. وأضاف أنه يتم تعزيز نقاط المراقبة فى إدلب السورية مع اتخاذ الإجراءات اللازمة مع روسيا لمواجهة الجماعات المتشددة، حسب «رويترز». وأوضح أن قمة رباعية روسية تركية فرنسية ألمانية حول سوريا ستعقد فى إسطنبول نهاية الشهر الحالى أو الشهر المقبل. وأكد الرئيس التركى انه لم يتخذ قط خطوات خاطئة فى سوريا.مشيرا إلى أن اتفاق سوتشى أحيا آمال الحل السياسى الدائم فى سوريا. وعلى صعيد متصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن معبر «القنيطرة» الحدودى مع إسرائيل جاهز للافتتاح من الجانب السوري. وقال مسئول روسى بوزارة الدفاع إن المعبر الحدودى جاهز للافتتاح، وعلى استعداد لبدء العمل، مشيرا إلى الكثير من العمل الذى نفذته القوات المسلحة السورية قد سبق استعدادات افتتاح المعبر بدعم من القوات الفضائية الروسية».