أكد هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، أن شركة «الدلتا للأسمدة» ستتحول من الخسارة إلى الربحية خلال العامين القادمين، مؤكدا أن الدولة لن تدخر جهدا في ضخ استثمارات عاجلة لإنقاذ شركات قطاع الأعمال المتعثرة والتحول إلى إنتاجية وربحية أكثر بالتزامن مع الحرص على الصيانة المستمرة وإعادة التأهيل. وقال، خلال الزيارة الميدانية التى قام بها أمس لمصنع «الدلتا للأسمدة والصناعات الكيماوية» بمحافظة الدقهلية، إن مصانع قطاع الأعمال العام عانت سنوات طويلة من الإهمال ولن نسمح للإدارة بإهمال الصيانة أو قواعد الأمن والسلامة والحفاظ على البيئة. وأضاف أنه زار 6 شركات ومصانع خلال الأسابيع من بين الشركات الخاسرة وسيتم خلال الشهر المقبل زيارة 10شركات أخرى للتعرف عن قرب على الأصول والأماكن غير المستغلة وحالة الآلات والمعدات والعنابر وإمكانية تطويرها. وأشار الى أن «الدلتا للأسمدة» حققت خسائر منذ عام 2012 / 2013 وصلت إلى 712مليون جنيه حتى 30 يونيو الماضي. وأشار إلى أن هناك 48 شركة تابعة للوزارة تحقق خسائر، بينها 26 شركة تحقق نحو90% من إجمالي خسائر الشركات التابعة، وهو ما يحتاج إلى مجهود أكبر لتحويلها إلى الربحية والاستفادة من إمكاناتها وتطويرها. ومن جانبه، أكد المهندس نبيل مكاوي رئيس «الدلتا للأسمدة» أن الشركة أنشئت عام 1946 وتعتبر من دعائم الأمن القومي في صناعة الأسمدة، مشيرا إلى أن الوزارة والشركة القابضة للصناعات الكيماوية تدعمان الشركة بكل قوة للتحول الى الربحية. وأكد أن العائد الاقتصادي بعد خطة التطوير سيكون كبيرا ونحاول الآن بقدر الإمكان استمرارية التشغيل وبدأنا التأهيل في بعض الوحدات لحل نقاط الاختناق. وأكد عماد الدين مصطفى رئيس القابضة أن كل المصانع التابعة تخضع لرقابة بيئية صارمة ويوجد تنسيق وتعاون كاملان مع جهاز شئون البيئة، موضحا أنه تتم متابعة مصانع «الدلتا للأسمدة» وفق المعدلات البيئية الطبيعية، وفى حالة التجاوز يتم الإغلاق الفورى لأى وحدة.