استقبل المعهد القومى للقلب عددا من الحالات الحرجة أمس، وتم إجراء عدد من عمليات «صمام ميترالي» فيما يعرف ب «جمعة الميترالى» حيث يتبرع أساتذة القلب وأطقم التمريض مجانا فى يوم «الجمعة» لإجراء أخطر العمليات الجراحية للمرضي، صرح بذلك الدكتور جمال شعبان عميد المعهد القومى للقلب ،مشيرا إلى أنه تم إجراء نحو 16 عملية كبرى بتكلفة تصل إلى نحو 50 ألف جنيه للعملية الواحدة، مشيرا إلى أن إجراء هذا العدد من العمليات فى اليوم الواحد يعد الأكبر فى العالم. . وأوضح شعبان أن اليوم السبت سيصل وفد كبير من الأطباء فى هولندا برئاسة البروفيسور الدكتور محمد سليمان أستاذ جراحة القلب بهولندا لإجراء العديد من العمليات فى جراحة «كهربة القلب «تحت رعاية الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان . وفى السياق نفسه قال عميد معهد القلب إنه تقرر إعادة افتتاح أقدم قسم على مستوى الجمهورية لجراحة قلب حديثى الولادة والحضانات، موضحا أن العمل فى وحدة قلب حديثى الولادة بدأ فى نهاية عام 2012 بتكلفة 10 ملايين جنيه، وكانت تقبل حالات العيوب الخلقية للأطفال حديثى الولادة من عمر 3 أشهر، ووزن 5 كيلوجرامات، بالإضافة لاستقبال حالات الأطفال التى تحتاج إلى قسطرة أو جراحات قلب، حيث كان المعهد الجهة الوحيدة التى تعالج هذه الفئات مستوى الجمهورية، حتى تم إغلاق الوحدة منذ 3 سنوات. وعلى جانب آخر أكد الدكتور أحمد عزمى مدير وحدة جراحة القلب لحديثى الولادة، أن الزيادة السكانية وزواج الأقارب من أهم الأسباب التى أدت لكثرة العيوب الخلقية عند ولادة الأطفال حيث يولد كل عام 2مليون و200 ألف مولود سنويا، منهم 22ألف طفل مصابين بعيوب خلقية فى القلب، ويعد ذلك أكبر رقم فى منطقة الشرق الأوسط.وأضاف بدأنا فى عمل برامج توأمة مع مركز الحرس الوطنى بالرياض الذى يعد أحد أكبر المراكز المتميزة فى نقل الصمامات الرئوية أو العنقية أو الشرايين من الأشخاص المتوفين أو الحيوانات، وتم دعوتهم لزيارة معهد القلب قريبا.