أكد فيصل مقداد، نائب وزير الخارجية السورى أن منظومة صواريخ «إس 300» التى تعتزم روسيا تسليمها إلى سوريا خلال أسبوعين دفاعية، وقال إن سوريا «ستدافع عن نفسها كما تفعل دائما». وذكر المقداد نقلا عن وكالة الأنباء السورية «سانا» أن الحادث المأساوى الذى أدى لإسقاط طائرة «إيل 20» فتح الأعين على العدوانية الإسرائيلية والدعم الذى تقدمه الولاياتالمتحدة والدول الغربية لهذه السياسات المدمرة ضد سوريا». وأضاف أن «إسرائيل التى اعتادت القيام بالكثير من الاعتداءات تحت ذرائع مختلفة ستحسب حسابات دقيقة إذا فكرت بالاعتداء على سوريا مجددا». وفى غضون ذلك، توقع خبراء أن الجيش السورى سيحصل بالإضافة إلى منظومة الدفاع الجوى «إس-300» على عدد إضافى من أنظمة الدفاع قصيرة المدي. وفى الغالب ستكون هذه المنظومات منظومات حديثة روسية من طراز «بوك إم2 إيه» و«تور إم2» و«بانتسير إس1». وكذلك منظومات «بيتشورا 2 إم». وعلى صعيد آخر، تمكنت ثلاثون عائلة سورية من الانتقال من مناطق سيطرة المسلحين إلى مناطق سيطرة الدولة السورية عبر ممر أبو الظهور الإنسانى بريف إدلب الجنوبى الشرقي.ونقل مراسل وكالة الأنباء الروسية «سبوتنيك» عن بعض المدنيين الخارجين من إدلب تأكيدهم أن عشرات العائلات الأخرى لم تتمكن من العبور بسبب إجراءات المسلحين ومحاولاتهم عرقلة خروج المدنيين، من خلال اعتقال الشبان الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 45 سنة، بهدف تجنيدهم فى قتال الجيش السورى وفى حفر الأنفاق وبناء التحصينات، إضافة إلى مصادرة أملاك المدنيين المتوجهين إلى المعبر وسياراتهم وأموالهم. يأتى هذا فى الوقت الذى أكد فيه شهود عيان من السوريين المقيمين فى بلدة «كسب» الحدودية مع تركيا مشاهدة أعمال الحفر والإنشاء التى تقوم بها المدرعات العسكرية للجيش التركى والتى بدأت منذ عدة أشهر عمليات جرف لجبل الأقرع المرتفع ضمن أراضيها.