أهالي سيناء يطالبون بغلق الأنفاق واستكمال ترعة السلام ومد خط السكة الحديد

واصل وفد الكتلة البرلمانية لحزب النور بمجلس الشوري برئاسة عبد الله بدران رئيس الكتلة وقيادات الدعوة السلفية جولاتهم الميدانية بمحافظة سيناء للوقوف علي أرض الواقع علي المشكلات التي يعاني منها أهالي المحافظة ولتقييم الخدمات التي تقدم لهم. وقام الوفد بتقسيم نفسه إلي ثلاث مجموعات قامت كل مجموعة بزيارة موقع,في البداية تم زيارة الأقسام بالعريش للتأكيد علي سير العمليات بسيناء والخطة الأمنية لحماية المواطنيين للتأكد من حسن معاملة المقبوض عليهم.
وأكد اللواء علي العزازي نائب مدير أمن شمال سيناء أنه تم تكثيف الحملات المرورية لمنع عمليات التهريب حيث تم تخصيص ضابط مباحث للتموين للمرور علي محطات البنزين واسفرت هذه الحملات عن القاء القبض علي مليوني لتر سولار خلال أسبوعين قبل تهريبها إلي غزة, حيث تم القاء القبض علي خمس سيارات محملة ب10 ألاف لتر بالبنزين والسولار قبل تهريبها إلي رفح عبر الأنفاق.
وأكد العقيد إيهاب دويدار مأمور قسم ثان العريش أنهم بدأوا في عقد لقاءات مع مشايخ القبائل والأهالي بهدف التواصل وكسر الحاجز بين الشرطة والشعب.
وطالب محمد العزب وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشوريبتشديد الرقابة لمنع تهريب المواد البترولية, والمواد التموينية, وزيادة التأمين علي الطرق خاصة سيارات نقل البضائع, وزيادة الرقابة علي محطات البنزين لمنع التهريب
وطالب بضرورة تحري الدقة عند القبض علي أي مشتبه فيه في العمليات الأخيرة.
كما قام الوفد بزيارة مديرية التموين بالعريش وأكد فتحي جمعة راشد مدير التموين العام أنه لا توجد مشكلة في المواد التموينية ولكن المشكلة في عملية النقل, ولكن قد يحدث أزمة في الأرز في بعض الأشهر.
وأشار إلي أنه بعد غلق بعض الأنفاق قلت نسبة تهريب البنزين والسولار إلي غزة ولكنه لم ينته موضحا أن هناك تهريبا يتم من خلال خراطيم تحت الأرض.
وطالب شرطة المرور بتكثيف وجودها بمحطات البنزين حيث أن سيارات النقل تقوم بتحميل كميات كبيرة من الغاز من خلال وضع خزانات ذات سعة كبيرة جدا وتقوم بتخزين السولار.
وزار الوفد مديرية الشباب والرياضة بالعريش وطالب محمد حافظ رئيس لجنة الشباب بمجلس الشوري بضرورة الارتقاء بمراكز الشباب مشيرا إلي أنه سيتم اضافة مواد خاصة بالشباب في الدستور الجديد وكذلك مواحد خاصة بالرياضة مع تعديل قانون الرياضة مطالبا بضرورة تطبيق اللامركزية لدي مديريات الشباب التي تعاني من نقص الموارد المالية.
كما واصل الوفد عقد اللقاءات والندوات مع زعماء القبائل وأهالي سيناء وفتحوا معهم حوارا مجتمعيا لمعرفة الأسباب الحقيقيةالتي قد تؤدي إلي حدوث الانحرافات الفكرية ومحاولة إيجاد حلول لها, وتم عقد مؤتمر بمسجد أبو بكر الصديق شارك فيه أعضاء الشوري وقيادات الدعوة السلفية من بينهم عبد الله بدران والمشايخ محمود عبدالحميد وشريف الهواري وأحمد الشريف, وتحدث الشيخ شريف الهواري عن الأمن وسبل عودته, ودعا الي ضرورة شعور الجميع بالمسئولية لأن الأمن والأمان مسئوليتنا جميعا وليس مسئولية الجيش والشرطة بمفردها.
وشدد علي ضرورة تفعيل دور المسجد لتصحيح عقائد المواطنين وتوجيه النصح لهم وتوعيتهم.
واستمع وفد النور إلي مشاكل المواطنين وفتح الأهالي قلوبهم لوفد النور وأكدوا أنهم يعانون من تشويه إعلامي متعمد حيث يتم إظهارهم علي أنهم خونة, وعملاء لإسرائيل أنهم أكثر وطنية من أي موطن مصري فبالرغم من أن سيناء ظلت فترة من الزمان تحت الاحتلال الإسرائيلي فإنه لا يوجد أي شخص من أهالي سيناء يحمل الجنسية الإسرائيلية وهذا دليل علي وطنيتهم وحبهم لمصر وترابها.
واستمر أهالي سنياء في الكشف عن معاناتهم حيث أكدواأن النظام السابق كان يهدف بدعم من أمريكا وإسرائيل إلي تدميرهم نفسيا ومعنويا حيث كان يتم معاملتهم كمواطنين من الدرجة ال20وأكد الأهالي أنه لا يوجد ضرب عشوائي من قبل قوات الأمن مشيرين إلي أن هناك تعليمات مشددة لدي الأمن بعدم الضرب إلا بعد التأكد مائة بالمائة من أن الذي يتم ضربه من الإرهابيين. ووضع أهالي سيناء روشته لاستعادة أرض الفيروز إلي مكانتها,وتحقيق تنمية شاملة في سناء وكانت أهم المطالب الكفيلة بعودة واستتباب الأمن في المنطقة غلق الانفاق فورا مؤكدين أنه لابد من معرفة من يدخل ويخرج من مصر, وفي الوقت نفسه طالبوا بفتحمعبر رفح, وإنشاء منطقة حرة بين مصر وفلسطين وتنظيم دخول البضائع إلي الشعب الفلسطيني.
وطالب أهالي سيناء باستكمال ترعة السلام علي أن يتم بناء القري حولها وتوطين المواطنين من جميع المحاظات وتمليك الأراضي لأهالي سيناء التي حروموا منها لعقود طويلة بدلا من حق الانتفاع, وطالبوا بمد خط السكة الحديد إلي رفح, كما طالبوا بإنشاء مدينة صناعية عملاقة بسيناء.