تشهد الأممالمتحدة حضورا مكثفا للرؤساء والملوك من مختلف دول العالم للمشاركة فى اجتماعات الجمعية العامة وهى الاجتماعات التى تعقد كل عام لمناقشة قضايا العالم ورؤية كل دولة لمعالجة المشكلات والقضايا التى يمر بها المجتمع الدولي. مصر من الدول المؤسسة للمنظمة الدولية ولها مكانتها وتحظى بتقدير المجتمع الدولي وسيلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، كلمة مصر فى الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهى كلمة تحمل الثوابت المصرية تجاه القضايا الدولية خاصة قضية الشرق الأوسط وهى القضية الفلسطينية واعتاد العالم من مصر وضوح الموقف وثبات الرؤية والحرص البالغ على دعم الأممالمتحدة وتميزها فى تأدية رسالتها فى كل المحافل والمواقف. وخلال اجتماعات الجمعية العامة من المقرر أن يكون محور النقاش الذى سيركز عليه القادة هو تعظيم وتوسيع دور الأممالمتحدة وتوثيق صلتها وأهميتها للجميع. ومن المنتظر أن يعقد الرئيس السيسى، عددا كبيرا من اللقاءات مع مجموعة من رؤساء وقادة العالم المشاركين فى اجتماعات الجمعية العامة، منهم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، كما يلتقى مجموعات مختلفة من النخبة الأمريكية فى دوائر صنع القرار بالولايات المتحدة، وأعضاء الكونجرس الأمريكي، من الحزبين الجمهورى والديمقراطى لعرض الرؤية المصرية للأزمات الإقليمية، وكيفية التعامل معها كما يجرى لقاءات إعلامية مع وسائل إعلام أمريكية. الرئيس السيسى يشارك للمرة الخامسة فى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ توليه المسئولية فى عام 2014، كما تعد هذه الاجتماعات الحدث الأبرز على الأجندة الدولية والملتقى الأكبر لقادة العالم سنويا. لمزيد من مقالات رأى الأهرام