يمثل النجم محمد منير حالة خاصة عند المخرج الراحل يوسف شاهين، لأنه أكثر المطربين مشاركة بصوته وأدائه فى أفلامه فقدم معه حدوتة مصرية واليوم السادس والمصير، ويكفى أغنيتا حدوتة مصرية وعلى صوتك بالغنا. وضمن فعاليات مهرجان «الجونة» الذى ينطلق بعد 8 أيام تقام احتفالية لمناسبة مرور 10 سنوات على رحيل يوسف شاهين، وكشفت إدارة المهرجان عن أنه سيقام احتفال ضخم يحضره ألف مدعو وسيعزف خلاله موسيقى أفلامه، والغريب فعلا أن أحدا لم يوجه الدعوة الى الصوت المصرى الحقيقى والوطنى محمد منير. يا سادة احتفالية عن يوسف شاهين والحديث عن موسيقى وأغانى افلامه بلا وجود محمد منير تثير تساؤلات وعلامة استفهام كبيرة نوجهها إلى جابى وماريان خورى وريثى شاهين وإلى إدارة مهرجان الجونة.. «محمد منير حدوتة مصرية» .
الراحل أحمد زكى قال لي: «السيناريو ثم السيناريو ثم السيناريو ثم باقى عناصر الفيلم» . وقبل أيام التقيت واحدا من أبرز النجوم فى لقاء خاص أقرب إلى الفضفضة، وتطرق الحديث إلى المعاناة التى تواجه صناعة السينما وتهدد وجودها وتأثيرها ... وكشف لى أن ما يعرض من أفلام تعجب أو لا تعجب البعض هى أفضل المعروض فالجميع يعانى من مأساة عدم وجود كتاب سيناريوهات مبدعين. وحكى لى كيف أن معظم الأفلام لا تكتب كما يجب وإنما يجلس الأبطال والمؤلف والمخرج ويطلقون العنان لخيالهم لكتابة جمل حوار أو«إفيه» تافه، ما حدثنى عنه يدعو لوقفة حقيقية ويدعو للتساؤل هل فعلا لا توجد سيناريوهات أم أن هناك شلة تحكم الاختيارات وتبعد المواهب لمصلحة شلة المصالح، إذا كنا نريد أن تكون السينما لها قوتها كما كانت فعلى المنتجين إتاحة الفرصة للمواهب والابتعاد عن الأسماء التى تسرق من مسلسلات إسبانيا والولايات المتحدة ويتقاضون عنها مئات الآلاف من الجنيهات.
موسيقى بليغ حمدى ساهمت فى نجاح كثير من الافلام: اليوم يوافق مرور ربع قرن على رحيل أسطورة الموسيقى بليغ حمدي، الذى توفى يوم 12 سبتمبر عام 1993 عن عمر 62 عاما وقدم خلال مشواره مئات من الألحان الخالدة فهو صاحب كل الألوان الموسيقية، وكانت له إسهامات فى السينما من خلال تقديمه للموسيقى التصويرية أبرزها فيلم «شيء من الخوف» و«أبناء الصمت» و«إحنا بتوع الأتوبيس».
اللاعب العالمى محمد صلاح يتفاعل مع السينما المصرية. أحدثت تغريدة كتبها أمس النجم محمد صلاح عن فيلم تراب الماس تفاعلا كبيرا وكتب «حد دخل تراب الماس» الناس بتقول قصة حلوة. [email protected]