دعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الألمان إلى التحرك ضد «الكراهية» التى ينشرها اليمين المتطرف، بعد أعمال عنف جديدة وقعت خلال الأيام الماضية وأسفرت عن سقوط نحو عشرين جريحا. وعلى صعيد متصل، حضر نحو50 ألف شخص حفلا موسيقيا بمدينة كِمنيتس الألمانية، تعبيرا عن احتجاجهم على العنصرية ومعاداة الأجانب والعنف فى البلاد. وأحيا الحفل، الذى أقيم فى ثالث أكبر مدن ولاية سكسونيا الألمانية، عدد من فرق الروك الألمانية تحت شعار «نحن أكثر»، فى ردة فعل غاضبة على المظاهرات العنيفة المعادية للأجانب التى شهدتها المدينة خلال الأيام الماضية بعد مقتل مواطن ألمانى طعنا خلال عراك مع أفراد مهاجرين. وكانت الشرطة الألمانية قد ألقت القبض على عراقى وسورى للاشتباه بتورطهما فى الجريمة حيث يقبعا الآن فى الحبس الاحتياطى على ذمة التحقيق. وفى هولندا، كشف الشاب الأفغانى، المشتبه به بمحاولة طعن سائحين أمريكيين بمحطة أمستردام المركزية، عن أن إهانة الإسلام فى هولندا هو الدافع الرئيسى لاعتدائه.