كشف محمود محجوب رئيس اتحاد رفع الاثقال عن مفاجأة من العيار الثقيل بإعلان احتمال استبعاد اللعبة من اوليمبياد باريس 2024 , وذلك على ضوء القرار الذى ستتخذه اللجنة الاوليمبية الدولية برئاسة توماس باخ فى اجتماعها خلال شهر نوفمبر المقبل. واضاف محجوب فى تصريحات خاصة للاهرام ان حالات المنشطات المتزايدة فى عالم اللعبة خلال الفترة الاخيرة جعلت اللجنة الاوليمبية الدولية تدرس بقوة الاقدام على هذه الخطوة الخطيرة التى تهدد بغياب رفع الاثقال عن ليمبياد , مشيرا الى ان اجتماع نوفمبر سيحدد المشهد الاخير بالمشاركة او الاستبعاد بناء على الضمانات والاجراءات التى اتخذها الاتحاد الدولى للاوناش لتحجيم هذه الظاهرة الخطيرة. سارة سمير وأضاف رئيس اتحاد رفع الاثقال وعلامات التأثر والقلق بادية على وجهه ان الاجتماع الاخير للاتحاد الدولى الذى جرى مؤخرا فى سويسرا ناقش الاجراءات والخطوات التى سيتم عرضها على الاوليمبية الدولية لمواجهة هذا الوباء , مشيرا إلى أن بعض الدول قررت اللجوء للمحكمة ضد هذا القرار وعلى رأسها اوزبكستان التى قطعت شوطا كبيرا فى التفوق وحصد الميداليات، فيما كان رد مسئول اللجنة الاوليمبية الدولية الذى حضر الاجتماع بتأكيد أن اللجنة هى صاحبة الحق فى تحديد اللعبات المشاركة فى الدورات الاوليمبية بصرف النظر عن الاحكام القضائية. وكشف محجوب ان منظمة مكافحة المنشطات الدولية «وادا» ارسلت مندوبها للحصول على عينة تحليل من محمد ايهاب واحد زملائه الآخرين فى اول ايام عيد الاضحى , وانه بذل جهدا كبيرا للعثور عليهما خوفا من اى عقوبات خاصة بعد صدارة الاول للتصنيف العالمى وحتى لا يتكرر السيناريو المأساوى لبطل المصارعة السابق كرم جابر الذى تعرض للايقاف لعدم قدرة المنظمة على التوصل لمكانه لاجراء التحليل. وأضاف محجوب ان الاتحاد الدولى غير تماما من خريطة اللعبة خلال الفترة الاخيرة سواء من ناحية الاوزان التى اختلفت عن ذى قبل , وبات على رباعينا الابطال من امثال محمد ايهاب وسارة سمير وغيرهما مسايرة هذه التغييرات، كما ان نظام التأهل بات صعبا ومختلفا ايضا حيث بات يعتمد على التصنيف الفردى للرباع وليس على مستوى الدول ، كما ان عليه خوض ست بطولات على مدى سنة ونصف السنة حتى يصبح فى تصنيف متقدم يمنحه حق الاشتراك فى الدورات الاوليمبية , بينما كان العدد من قبل مقصورا على بطولتين. وحول الحصة المقررة لكل دولة لتشارك فى اوليمبياد الشباب المقبل فى الارجنتين قال محجوب انها لاعب ولاعبة فقط من كل دولة , مشيرا الى ان الهدف من ذلك فتح الباب امام جميع الدول للمشاركة وعدم حصرها على البلاد المتفوقة فى اللعبة , وان انحسار العدد بهذا الشكل يجعل المنافسة صعبة فى كل الاوزان، وانها بالنسبة للكبار تتراوح لاعبين و اربعة كحد اقصي. كان رئيس اللجنة الاوليمبية الدولية قد المح الى ان مشاركة رفع الأثقال فى أوليمبياد باريس 2024 «تبقى محتملة» بعد سنوات من فضيحة تناول المنشطات, وقال «نحتاج لرؤية الاتحادات المحلية وهى تقدم المزيد من الدعم للاتحاد الدولى لرفع الاثقال فى حربه الجديدة القوية ضد المنشطات». كانت احصاءات الاتحاد الدولى لرفع الاثقال قدأظهرت انه فى كل عام يعاقب نحو 40 رباعا بالايقاف بسبب سقوطهم فى اختبارات منشطات ومنيت منافسات اللعبة فى دورة بكين بضربات متتالية بسبب المنشطات، وكادت اللعبة تستبعد من البرنامج الاوليمبى بعد اكتشاف خمس حالات منشطات فى اثناء دورة الالعاب الاوليمبية عام 1988.