أعلن إيجور كوناشينكوف الناطق الرسمى باسم وزارة الدفاع الروسية أمس أن هناك تأكيدات غير مباشرة أن أمريكا تعد مع حلفائها هجوما عدوانيا جديدا على سوريا. وأشار إلى أن مدمرة أمريكية وصلت إلى الخليج، فى حين تستعد قاذفات القنابل «بى 1 - بى» للتحرك من القاعدة الأمريكية فى قطر لضرب أهداف فى سوريا بحسب وكالة سبوتنيك. وأوضح أن المدمرة «يو إس إس سوليفان» التابعة للبحرية الأمريكية مزودة ب 56 صاروخ كروز، فى حين تستعد قاذفة القنابل الاستراتيجية «بى 1 - بى» للتحرك من قاعدة العديد مع 24 صاروخ جو - أرض.وسيستخدم الطيران القتالى والقوات البحرية العسكرية من أجل توجيه الضربة- على حد قوله. وقال كوناشينكوف إن تصرفات الدول الغربية تتناقض مع تصريحاته العلنية، وتهدف إلى خلق تفاقم حاد آخر فى الوضع بالشرق الأوسط، وإفشال عملية السلام فى سوريا». وأضاف كوناشينكوف ان تنفيذ العملية الاستفزازية بمشاركة الاستخبارات البريطانية سيكون بمثابة ذريعة أخرى للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لتنفيذ هجمات صاروخية وغارات جوية على المرافق الحكومية والاقتصادية فى سوريا. ووفقا لكوناشينكوف فقد تم إرسال 8 عبوات من الكلور ونقلت إلى قرية تبعد بضعة كيلومترات عن جسر الشغور بعد أن سلمت إلى الجماعة الإرهابية «حزب التركستان الإسلامي» من أجل تمثيل «الهجوم الكيميائى» فى مدينة جسر الشغور فى محافظة إدلب من قبل «هيئة تحرير الشام». ومن جانبه ، قال سيرجى ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسى، أمس، إن التهديدات هى اللغة الوحيدة، التى تتحدث بها أمريكا فى الوقت الحالى. وأشار ريابكوف- فى تصريحات خاصة ل«سبوتنيك» - إلى أن روسيا شاهدت تصريحات جون بولتون، مستشار الأمن القومى الأمريكى، وأدركت أن «التهديدات» هى اللغة الوحيدة، التى تتحدث بها أمريكا حاليا. وعلى صعيد آخر،دعت منظمة «هيومن رايتس ووتش» أمس تنظيم «داعش» الارهابى إلى إطلاق سراح نحو 27 شخصًا تم اختطافهم منذ شهر من محافظة السويداء فى جنوبسوريا، معتبرة عملية الاختطاف «جريمة حرب». وشن التنظيم المتطرف فى 25 يوليو الماضى سلسلة هجمات متزامنة استهدفت مدينة السويداء وقرى فى ريفها الشرقي، مما تسبب بمقتل 265 شخصا، وفق المرصد السورى لحقوق الانسان. وخطف التنظيم معه 14 سيدة و 16 طفلاً من قرية الشبكى المتاخمة للبادية، حيث يتحصن مقاتلو التنظيم.