* إقبال كبير بالفسطاط على الملاهى الكهربائية وعروض الأراجوز ومسارح الأطفال وورش الرسم والتصوير * الكورنيش كامل العدد و5 أتوبيسات نهرية من ماسبيرو إلى القناطر الخيرية و حديقة الحيوانات استقبلت الحدائق العامة والمتنزهات ألاف المصريين من أطفال وكبار فى أول أيام عيد الأضحى ليعبروا عن فرحتهم واحتفالهم به.. وتوافد المواطنون منذ الصباح الباكر على حديقة الحيوان بالجيزة التى أعلنت توفير كل سبل المتعة والراحة والأمان للزوار من أنحاء القاهرةوالجيزة والقادمين من المحافظات،وكذلك حديقتا الأورمان والفسطاط.. وشهد كورنيش النيل ازدحاما كبيرا إضافة لفسحة الأتوبيس النهرى المميزة فى عرض النيل. سعادة الأطفال أما زياد مصطفى أحد سكان محافظة الجيزة فيقول إن زيارة الحديقة فى العيد تسعد الأطفال لمشاهدة الحيوانات خاصة الفيل الإفريقى والدب القطبي،والأسود التى تجذب المواطنين لالتقاط صور معها، سواء كانت أسودا ضخمة أو شبلا صغيرا محمولا على اليدين، وعروض سباع البحر فى الغطس، وعروض النعام وبيت الزواحف، مشيرا إلى انتشار القنوات المائية وبها أنواع من الطيور بألوانها وأشكالها الجميلة،والشلالات المائية والبحيرات كما أن هناك متحفا للمجموعات النادرة من الطيور والزواحف المحنطة. تذاكر أخري محمد هشام - أحد رواد الحديقة - ومعه أسرته أكد أن الحديقة هى أفضل مكان لفسحة عامة الناس والفقراء لأن التذكرة بسعر معقول ولكن المشكلة القادمة أنه تقرر رفع سعر الدخول إلى 25 جنيها ، والزائر يضطر لدفع قيمة تذاكر أخرى نحو 20جنيها فى بيت الزواحف ومتحف الحيوان وغيرها وبالتالى سيدفع 50جنيها للفرد، وهو ما قد يؤدى إلى إرهاق مادى يقع على عاتق رب الأسرة مشيرا إلى أن الأطفال استمتعوا برؤية جبلاية القرود الإفريقية الكبيرة والصغيرة ، وكذلك أقفاص النسانيس والقرود والغوريلا والتى جذبت انتباه الأطفال وسعدوا بها. الدكتورة مها صابر مدير عام حديقة حيوان الجيزة أكدت أن كل العاملين بالحديقة يعملون على خدمة المواطنين بلا إجازات مع تنفيذ خطة لتنظيم الزحام، للمحافظة على الحيوانات، ومتابعة النظافة والنظام وتقديم عروض وفقرات جديدة للمواطن منها عرض بانوراما للولدات الصغيرة خلال الأشهر الأخيرة ومنها «فرس النهر والكنغر الأحمر، ولاما وعرض مفتوح لسباع البحر، إضافة لتوفير لوحات ارشادية جديدة للتعريف بالحيوانات وتقديم معلومات كاملة عنها..والحرص على نشر مظلات ومقاعد خشبية ومناضد جديدة، للعائلات وكبار السن وتوفير مسطحات خضراء جديدة تشمل أحواض الزهور والنباتات الجديدة، حيث شهدت الحديقة إقبال الأفراد والعائلات وأطفالهم للتنزه ومشاهدة الحيوانات والتجول بين الأشجار واللعب وتجهيز المسطحات الخضراء وحظائر الحيوانات ونافورات المياه والطرق والبرك ودورات المياه وفتح 9 منافذ لبيع التذاكر، فى الوقت الذى قررت فيه إدارة الحديقة إعفاء المعاقين ومرافقيهم من دفع قيمة تذكرة الدخول وتقديم الخدمات والرعاية لحالات كبار السن. شبابيك إضافية الدكتور رشاد محمد مدير حدائق الحيوان بوزارة الزراعة قال فتحنا شبابيك إضافية لبيع التذاكر لاستيعاب الإقبال الشديد للأعداد الكبيرة من المواطنين وأطفالهم ومع ارتفاع الحرارة حرصنا على توفير المظلات والمياه فى أنحاء الحديقة، وكذلك سيارات إسعاف لإنقاذ الإصابات ، والتنسيق مع الأجهزة الأمنية لتكثيف تواجدها طوال أيام العيد، مشيرا إلى أن زيارة الحديقة لم تعد للنزهة فقط ولكنها توفر ثقافة كاملة عن الحيوانات ، مع إلقاء الضوء على الولدات الجديدة لها والطيور التى نجحت الحديقة فى إنتاج أنواع منها.. وأضاف إن الحديقة التى أقيمت منذ نحو 137 عاما على مساحة 80 فدانا تستقبل نحو 3.5 مليون مواطن سنويا، وتشهد جهودا مستمرة للارتفاع بمستواها دون تحميل الدولة أى أعباء، فهى تضم نحو 7000حيوان من الثدييات والطيور، وحققت زيادات فى الولادات وتوفر المظلات والاستراحات والشلالات فضلا عن دورات مياه لذوى الإعاقة، وتحويل ملاعب الطفل لمنطقة ترفيهية وألعاب كهربائية وإنشاء دارى عرض سينمائى «VD»و3 طفاطف لمساعدة الأطفال وكبار السن على التجول بالحديقة، كما تضم 3500 من الطيور والحيوانات المحنطة ضمن المعارض وهى بيت الزواحف ومتحف الحيوان ومركز الوعى البيئى مشيرا إلى أنه لن يتم رفع أسعار دخول حدائق الحيوان بالجيزةوالمحافظات والتى تشمل 7 حدائق إقليمية والأسماك خلال الأعياد والعطلات الرسمية والمناسبات القومية، وهى 5 جنيهات قيمة تذكرة الدخول الحالية، وستطبق الزيادة بعد عيد الأضحى فى يوم واحد هو يوم الثلاثاء يوم الإجازة بالحديقة بسعر يتراوح ما بين 20 إلى 25 جنيها. الأورمان والفسطاط مظاهر الاحتفالات فى الحدائق وأكد الدكتور سيد غانم مدير حديقة الأورمان أنها استقبلت منذ الصباح الباكر آلاف المواطنين الذين يفضلون الهواء النقى والمساحات الخضراء حيث تنتشر أنواع الزهور المختلفة، كما أن سعر التذكرة جنيه واحد مع توفير جميع الخدمات الأساسية من أغذية وتأمين كامل من حيث الإسعاف والأمن و تحذير المواطنين والأطفال من العبث بالنباتات النادرة وأحواض الزهور. كما أكد خالد حسن مدير حديقة الفسطاط أنها استقبلت أعدادا كبيرة من المواطنين بسعر التذكرة 3 جنيهات للفرد مع إعفاء الصغار، وكان الإقبال كبيرا على الملاهى الكهربائية والدراجات وعروض الأراجوز ومسارح الأطفال.. كما أقبل المواطنون على ورش الرسم والرسم بالحنة والتصوير العام واستخدام «الطفطف» فى التنزه الداخلي. الأتوبيس النهري أما الأتوبيسات النهرية فشهدت مثل كل عيد، تجمعات شباب من الجنسين، فتقول راوية سعيد مدرسة ثانوى إنها تعودت مع أولادها على رحلات الأتوبيس النهرى فى الأعياد لأن النزهة النيلية سواء للمراسى القريبة أو القناطر الخيرية تريحها نفسيا فتنسى مشاغل الحياة وتندمج مع الأغانى فتقضى يوما جميلا مع احتفالات الناس والفرحة تعلو وجوههم ونستمر عادة حتى العصر . ويضيف مهندس منصور عادل بأن يوم العيد ننتظره كثيرا مع أولادنا للخروج فى رحلة غير عادية بعيدا عن زحام الشوارع والسيارات، فنحن فى رحلة الأتوبيس النهرى نحس بأننا انفصلنا ولو مؤقتا عن الملل اليومي، ونعود أكثر انتعاشا ونشاطا واستعدادا للعمل ..فهى رحلة ممتعة تظل عالقة بأذهاننا طوال الوقت. فوزى كمال المسئول بحركة وإدارة الأتوبيس يقول أنها شهدت إقبالا كبيرا، فهناك 5 أتوبيسات نهرية سعة 150 راكبا تتجه من ماسبيرو إلى القناطر الخيرية، فضلا عن 10 وحدات تستوعب كل منها مائة راكب تتحرك نحو حديقة الحيوانات، بينما يفضل كثيرون رحلة القناطر التى يبلغ سعر التذكرة 15 جنيها، ومن مرسى ماسبيرو إلى الجامعة بجنيهين وهى فرصة للتمتع بنزهة ممتعة بالنيل بعيدًا عن المواصلات المزدحمة واختناقات المرور، والأتوبيسات النهرية تربط أنحاء القاهرة الكبرى شاملة الجيزةوالقاهرة والقليوبية، وتبدأ مواعيد عملها من السابعة صباحاً وحتى الثامنة مساء والاتوبيسات تضم طابقين، الأول (المكيف) يضم نحو 90 مقعدا، والثانى (مفتوح) يمكن من خلاله الاستمتاع بالهواء الطلق ومشاهدة المعالم السياحية للقاهرة، ويسع 60 مقعدا، كما يرافق الرحلة مرشد للركاب يشرح لهم بعض المعالم التاريخية والسياحية وأهميتها، وتتوافر عوامل الأمان ومنها زوارق النجاة وجاكت الإنقاذ والغواصون والمنقذون . الكورنيش فسحة وبطول كورنيش النيل انتشرت أعداد كبيرة من المواطنين مصطحبين أطفالهم فى فسحة مجانية على شاطئ النيل أو بأقل تكلفة، وقالت سعاد شعبان مواطنة أن شاطئ النيل أفضل من حيث التنزه والهواء بعيدا عن ضغوط المعيشة اليومية، وتكون الفرحة بتجمع الأهل والجلوس تحت ظل الأشجار أو المظلات المنتشرة بطول الكورنيش مع فرحة الأولاد ولعبهم وركوب المراكب والحرص على التقاط صور سيلفى فردية وجماعية.