يشهد العام الحالى الكثير من الأحداث العالمية سواء سارة أو محزنة، وان كان الطاغى منها غير سار ، وبالطبع أى حدث خارجى له مردود على مصر باعتبار أننا دولة تعيش وسط محيطها العربى والاقليمى والعالمي، ولم نعد دولة منغلقة، وبالتالى نتأثر بما يقع حولنا سلبيا أو ايجابيا . لكن اللافت للنظر هو ان الأحداث العالمية تتسارع ويصعب التنبؤ بما سوف تسفر عنه الأيام المقبلة، وبنظرة سريعة على بعض هذه الأحداث سوف نجد الانتفاضة الفلسطينية نتيجة متوقعة لقرار واشنطن نقل السفارة الامريكية الى القدس، واستمرار الأحداث فى سوريا وليبيا واليمن . عالميا جاءت القرارات الأمريكية بالانسحاب من الاتفاقية النووية مع ايران، ثم فرض عقوبات عليها، والمزيد من توتر العلاقات بين البلدين .أيضا فرضت أمريكا عقوبات على روسيا على خلفية محاولة تسميم العميل الروسى المزدوج فى لندن . الجديد هو فرض رسوم جمركية على واردات أمريكا من الدول الأوروبية والصين، وسيكون لهذا الاجراء مردوده على العلاقات الأمريكية الأوروبية بخلاف المردود الاقتصادى العالمى .ولعل خير دليل على ذلك انهيار الليرة التركية لمستوى غير مسبوق ، واندلاع مظاهرات فى الشوارع تندد بسياسات أردوغان الاقتصادية . فهل ستشهد الأيام المقبلة مفاجآت أخرى مع اقتراب نهاية هذا العام المليء بالأحداث الدرامية؟ لمزيد من مقالات نادية منصور