أعلنت الشرطة الكورية الجنوبية أمس رفع حالة التأهب الأمني في جزر دوكدو المتنازع عليها أقصي شرق البلاد, تحسبا لما سمته بأي استفزازات يابانية. مثل وصول ناشطين يمينيين يابانيين إلي جزر دوكدو, التي تطلق عليها اليابان اسم تاكيشيما. ونقلت وكالة يونهاب الكورية للأنباء عن مفوض وكالة الشرطة الوطنية كيم كي يونج قوله إنه أصدر تعليمات بتعزيز الحراسة علي جزر دوكدو اعتبارا من الأسبوع الماضي, وزادت من عدد الدوريات الهادفة لمنع وصول مجموعات يمينية يابانية إلي جزر دوكدو من مرة كل أسبوع إلي مرة يوميا, وتم نشر عناصر إضافية للقيام بمهام المراقبة. وقالت الشرطة إنها ستعتقل الناشطين اليابانيين وتسليمهم للشرطة البحرية الكوريا الجنوبية في حالة دخولهم إلي دوكدو بموجب قانون الهجرة وسط تصاعد التوترات مع اليابان بسبب النزاع حول تلك الجزر. ومن ناحية أخري, صرح مسئولون عسكريون في سول بأن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بدأتا أمس في إجراء مناورات عسكرية مشتركة تستمر حتي31 أغسطس الجاري بهدف تعزيز الدفاعات الكورية الجنوبية. وذكرت وكالة أنباء يونهاب للأنباء أن القيادة المشتركة لجيشي البلدين أعلنت في بيان لها أن56 ألف جندي كوري جنوبي و30 ألف جندي أمريكي سيشاركون في التدريبات التي أطلق عليها إسم أولشي حماة الحرية. وعلي الصعيد السياسي الداخلي, ذكرت يونهاب أيضا أن الحزب المحافظ الحاكم في كوريا الجنوبية اختار بارك جوين هاي ابنة ديكتاتور راحل مرشحة له في انتخابات الرئاسة التي تجري في ديسمبر المقبل, لتصبح أول زعيمة محتملة للبلاد. وقالت الوكالة إن بارك التي فازت في الانتخابات الاولية للحزب بفارق10% عن أقرب منافسيها هي إبنة بارك تشونج هي الذي حكم كوريا الجنوبية من عام1961 حتي اغتياله عام.1979