أثار مستوى حكام الجولة الأولى لمباريات الدوري، حالة من الاستياء العام لدى الغالبية العظمى من فرق المسابقة، بعد أن أعلن كل فريق عن كثير من التحفظات حول مستوى وأداء الحكام فى بداية الموسم، ويبدو أن لجنة الحكام لا تتعلم من أخطاء الماضى وتواصل الوقوع فى السلبيات نفسها التى أثرت على نتائج ومستوى الموسم الماضي. ورغم وعود رئيس لجنة الحكام فى أكثر من مناسبة بتطوير وتحسين أداء الحكام بشكل عام فى جميع مسابقات الاتحاد، فإن الشكوى المتكررة من الأجهزة الفنية تؤكد عكس هذه الوعود، وللحق فإن كثيرا من قرارات الحكام كانت عكسية وغريبة فى أحيان كثيرة فى مباريات الجولة الأولي، وللأسف أثرت بشكل مباشر على نتائج بعض من هذه المباريات. وربما تكون الشكاوى ما هى إلا ناقوس خطر يدق مبكرا لتتدارك لجنة الحكام أخطاء أعضائها وحكامها من أجل موسم خال من الأخطاء قدر المستطاع، حتى يحصل كل فريق على حقه، وألا تؤثر تلك الأخطاء فى توجيه درع البطولة إلى الفرق التى تستفيد بطريقة أو بأخرى من تلك الأخطاء، التى يدرك الجميع أنها غير مقصودة، لكن للأسف تصيب البعض بأضرار وتهدر جهد فرق.
القلعة الحمراء: لن نتسرع فى التقييم ولدينا تحفظات أبدى الجهاز الفنى للفريق الأول لكرة القدم بالنادى انزعاجه الشديد من مستوى التحكيم المصرى فى الموسم الحالى خاصة بعد البداية السيئة له بإلغائه هدفا صحيحا لإسلام محارب فى الوقت الذى احتسب هدفا شبيها له ومماثلا بنفس الدرجة للمصرى أمام الجونة. وقال عضو بالجهاز الفنى إنهم لا يدرون هل هى موجة ام أنها أمر عابر وخطأ فقط ولنر ما سيحدث فى المباريات المقبلة لكن توقعه الشخصى أن النادى سيعانى كثيراً الموسم الحالى بل سوف يواجه أسوأ ما قد يحدث، فيما كشف مسئول بالنادى عن أنهم يدركون حجم ما يحيط بهم ولكن لن يتحدثوا عن خطأ فى مباراة. وأكد: «نتابع دون شك عن قرب وكلفنا الجهاز الفنى بتقرير اسبوعى عن مستوى التحكيم خاصة أن هناك لجنة تحليل..ندرس الأوضاع واذا استمرت الحال على هذا النهج .. فلن نصمت ولدينا من الخطوات الكثير».
متولى يهاجم التحكيم بعد هزيمة إنبى أكد خالد متولى المدير الفنى لإنبى أنه لا يخشى المنافس مهما يكن اسمه لأن فريقه يقدم كرة جيدة ويحترم الخصم، كما أنه لا يستحق الخسارة أمام فريق بيراميدز بهدف جاء فى الوقت الضائع من زمن المباراة التى جمعت الفريقين مساء امس الأول والتى لعبت فيها الأخطاء التحكيمية دورا قاتلا نتيجة لحالة عدم التوفيق التى لازمت محمد عادل حكم المباراة والذى لم يطبق مبدأ المعاملة بالمثل فى إشهار الكروت الصفراء والتى كان لإنبى الحظ الوفير منها بالرغم من حالات الخشونة المتعمدة من جانب المنافس والتى مرت دون عقاب من جانب الحكم. وقال متولي: سوف أكتفى بحالة أحمد توفيق الذى تعمد إيذاء محمد بسيونى فى الشوط الأول ولم يكن هناك أى رد فعل من الحكم الذى قام بطرد عرفة السيد مهاجم إنبى بعد حصوله على انذارين بالرغم من أن الإنذار الاول كان لا يستحقه لأنه سقط بعد عرقلته فى منطقة جزاء بيراميدز ولم يطالب بضربة جزاء إلا ان الحكم انذره بداعى التمثيل. وأشار الى انه لم يشكك فى نزاهة الحكام ولن يتقدم بأى مذكرة للجنة المسابقات أو الحكام ولكن ماذا ستكون الحالة لو كانت هذه الأخطاء فى مباراة جماهيرية أو كانت لتحديد الهابط لدورى الدرجة الثانية فيعتقد ان النتيجة ستكون كارثية ولكنه يحمد الله على ان المباراة فى بداية الموسم ولكنه يطالب رئيس لجنة الحكام عصام عبد الفتاح بمزيد من الشدة مع الأخطاء التحكيمية لأنها تضيع مجهود جهاز فنى وفريق ومجلس ادارة ولو استمرت فستفسد المسابقة. وقال انه ومجلس الإدارة تقدموا بالشكر للاعبى الفريق على الأداء المتميز وطالبهم بالاستمرار لأنهم كانوا الأفضل ولم يكن للخصم أى خطورة بل على العكس كان انبى اقرب للتهديف فى الشوط الأول عن طريق بسيونى وكانت السيطرة لهم فى الشوطين وان هدف بيراميدز جاء من هجمة مرتدة لإنبى لو أحسن حمدى فتحى تمريرها لكانت هدفا لانبى ولكن هذه هى كرة القدم بحلوها ومرها.