عاد محمد صلاح الجناح المصرى الطائر ، للتحليق من جديد مع فريق ليفربول الانجليزى فى بطولة الكأس الدولية التى تقام بأمريكا ، وبات التأقلم مع الاصابة والعودة الطيبة محور حديث الإعلام.. وذلك عقب تسجيل صلاح هدفا فى مرمى مانشيستر سيتي، برأسية بعد نزوله ارض الملعب بدقيقة واحدة. واسهم محمد صلاح فى قلب الطاولة وتحويل تأخر فريقه بهدف دون رد إلى التعادل فور نزوله إلى أرض الملعب كبديل. واتفق موقع النادى مع صحيفة ميرور الانجليزية، على ان فريق الشياطين حقق اكبر الفوائد من المشاركة فى البطولة، اهمها عودة الفرعون المصرى الى التسجيل، كما انه نجح فى احداث فوضى كبيرة فى دفاعات المنافس. ووصف تقرير الميرور البريطانية ظهور اللاعب بشكل طيب كما لم تبد عليه أية آثار سيئة لإصابته فى كتفه التى عانى منها فى نهائى دورى أبطال أوروبا. وركز تقرير جريدة الديلى ميل البريطانية على سرعة محمد صلاح ، وذكر التقرير: ان المفاجأة فى ظهور محمد صلاح، ليست لانه سجل هدفا، بل للسرعة الجيدة التى ظهر عليها رغم ابتعاده للاصابة وتأثر مستواه فى المونديال الروسي. فى حين ركز تقرير «بى بى سي« على ارقام صلاح فى تسجيل الاهداف مع الفريق الانجليزى الموسم الماضى واستقراء ارقامه الموسم الحالى ، وذكر التقرير :»صلاح سجل 44 هدفاً فى 52 مباراة، فهل يسير على نفس الوتيرة فى الموسم الحالي؟ وكانت المشاركة هى الأولى لصاحب ال26 عاما مع ناديه منذ إصابته فى نهائى دورى أبطال أوروبا الموسم الماضي. فى الوقت الذى بدا فيه يورجن كلوب المدير الفنى لفريق ليفربول ، سعيدا عندما اكد للصحفيين قائلا: ان صلاح تعافى تماما من الإصابة وهو يجرى أيضا تدريبات مكثفة لتقوية عضلة الكتف» واضاف كلوب «صلاح لا يعانى أى مشكلة، كل ما فى الأمر أن عليه التعود على المواقف الصعبة». الجدير بالذكر ان نتائج المنتخب الوطنى ومشاركة صلاح فى مباراتين بالمونديال الروسى ، قد قللت من حظوظ منافسته على لقب أفضل لاعب فى العالم لعام 2018 على الرغم من اعلان الاتحاد الدولى «فيفا» دخول الدولى المصرى ضمن قائمة افضل 10 لاعبين.