* موقع أمريكى: تألق الفرعون ليس بسبب أهدافه فقط.. هو إنسان يعشقه العالم أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» امس لائحة المرشحين العشرة لجائزة أفضل لاعب في العالم لعام 2018، وضمت ثلاثة من المنتخب الفرنسي المتوج بطلا للعالم في 15 الشهر الحالي، اضافة الى المصري محمد صلاح والمرشحين التقليديين البرتغالي كريستيانو رونالدو والارجنتيني ليونيل ميسي. وخلافا للاعوام العشرة الأخيرة التي تقاسم فيها ميسي ورونالدو الجائزة، إن كانت بالاشتراك مع مجلة فرانس فوتبول من 2010 حتى 2015 أو قبل وبعد تلك الشراكة، تبدو المنافسة في 2018 محتدمة لاسيما بعد تتويج فرنسا بطلة للعالم على حساب كرواتيا. وضمت اللائحة ثلاثة لاعبين فرنسيين، هم المهاجمان كيليان مبابي وانطوان جريزمان والمدافع رافايل فاران، الى جانب صلاح الذي قدم موسما استثنائيا مع فريقه الجديد ليفربول وتوج هدافا للدوري الإنجليزي الممتاز. ويقام حفل توزيع الجوائز في 24 سبتمبر المقبل في لندن. ويبرز من المرشحين قائد كرواتيا لوكا مودريتش الى جانب أفضل لاعب في العامين الماضيين البرتغالي رونالدو الذي أنهى مغامرته التاريخية مع النادي الملكي بالانتقال الى يوفنتوس الايطالي. بينما تبدو حظوظ ميسى ضئيلة إلى حد ما بعد الفشل الذي اختبره مع المنتخب في كأس العالم وضمت اللائحة البلجيكي كيفن دي بروين والمرشح الآخر لجائزة أفضل لاعب صانع العاب تشلسي الإنجليزي إدين هازار. كما أدرج اسم مهاجم توتنهام وإنجلترا هاري كاين الذي توج هدافا لكأس العالم بستة أهداف. وقد نال نجم مصر محمد صلاح المحترف فى ليفربول اهتماما خاصا من وسائل الاعلام العالمية، فقد أفرد موقع «بليتش ريبورت» تقريرا مفصلا عنه تحت عنوان محمد صلاح هو أفضل لاعب فى العالم. هل تحصل على أفضل من هذا؟ وقال التقرير: ان صلاح كان إنتاجه على أرض الملعب: 44 هدفاً فى 52 مباراة وقدم اداء مبهرا على حساب مدافعين عالميين وحراس المرمى وجعلهم يشبهون الغزلان على الجليد، وتوج ذلك بالحصول على عدد من الجوائز مثل جائزة أفضل لاعب فى الدورى الإنجليزى الممتاز والحذاء الذهبى ، وبات فى إمكانه تحدى ليونيل ميسى وكريستيانو رونالدو بصورة مشروعة فى حفل جائزة الكرة الذهبية هذا العام ، وهو أعلى تكريم لاى لاعب فى عالم الساحرة المستديرة , واضاف ان الفرعون المصرى نجح فى كسب قلوب وعقول الجماهير، سواء بلمساته الحريرية بالكرة وشعره المموج وعينه القاتلة التى تركز دائما على الشباك لاحراز الاهداف، بخلاف تمتعه بحس القيادة الذى ساهم فى أول ظهور لناديه فى نهائى بطولة دورى أبطال أوروبا منذ عام 2007 ، وصعوده بمنتخب مصر إلى أول كأس عالم لها منذ 28 عامًا. واشار تقرير الموقع الامريكى الى ان شهرة «مو» العالمية المتصاعدة لها علاقة بما يقوم به خارج الملعب، فهو انسان يتمتع بآداب واخلاق عالية، وهو ما تكشف عنه اعماله الخيرية سواء ببناء مدرسة ومستشفى فى مسقط رأسه نجريج وجمعية خيرية، كما أنه يتفاعل بانتظام مع معجبيه على وسائل التواصل الاجتماعي. وهو ما عبر عنه بقوله: «لا أعتقد أن هناك أى سبب لكى لا يكون أى شخص متواضعًا». وقال الموقع الامريكى: ان صلاح ساعد فى أن يتجمع الناس حول منتخب بلادهم. وساهم فى التصدى لظاهرة الإسلاموفوبيا بتصرفاته واعتداله، وتاثيره على الناس, لكن كل ذلك لم يجعل نجم صلاح يتلاشي.. وأن الكثيرين يتساءلون عما سيقدمه «مو» فى الموسم المقبل.؟.. هل يمكن أن يثبت أنه ليس نجم الموسم الواحد، ام نجم له استدامة واستمرارية؟.. سوف نري.. يجب أن يكون لديه الكثير من الفرص للقيام بذلك فى ليفربول , واضاف التقرير ان شهرة صلاح لم تعد تعتمد فقط على عدد الأهداف التى يسجلها، بل على حب الناس وارتباطهم به، فبعد أيام قليلة من خروجه من كأس العالم، عاد إلى مصر ليجد أن عنوان منزله قد تسرب على فيسبوك. عندما ظهر المئات من عشاقه خارج منزله، لم يتملك الخوف منه بل خرج ليوقع لهم وتحيتهم.