إيماء إلى ما نشر فى «الأهرام» تحت عنوان «كارثة فى شارع المعز» بشأن وجود عقار ضخم يحمل رقم88 تهدمت أركانه، ويقع على مساحة ألفى متر مربع تقريبا، ويشوه الوجه الحضارى للشارع العتيق وبات يؤذى عيون السياح المترددين عليه، ويعرض أرواحهم للخطر رغم صدور قرارات عديدة من اللجان المختصة بمختلف مستوياتها لهدم ما تبقى من العقار لوجود «خطورة داهمة» على حياة الناس، فإنه بناء على التوجيه لوزارة الداخلية ومحافظة القاهرة ببحث ودراسة الموضوع تبين الآتي: { خاطبت محافظة القاهرة وزارة الداخلية لإجراء دراسة أمنية لإخلاء الشاغلين للعقار وتشميعه واعتراض الشاغلين على قرار الإخلاء ويلتمس الحى هدم العقار لتأمين المارة والجوار من خطر الانهيار المفاجئ، خاصة أن المنطقة كثيفة بالمارة والحالة الانشائية للعقار سيئة، وهو غير مسجل فى الآثار الإسلامية والقبطية، وتم التوجيه لسرعة إنهاء الدراسة الأمنية وتحديد موعد لتنفيذ الإزالة. { ورد إلى وزارة الداخلية كتاب الحى المتضمن طلب هيئة قضايا الدولة الإفادة بأسماء ملاك وشاغلى العقار تفصيلا حتى يتسنى إعلانهم بصحيفة الدعوى المستعجلة المقامة من محافظ القاهرة ضد ملاك العقار لتنفيذ قرار التنظيم الصادر من الحى بهدم العقار، ومازالت القضية متداولة. لواء محمد حسن مراد مساعد الأمين العام للإعلام بمجلس الوزراء