أعلن حزب الجبهة الوطنية للانقاذ في ليبيا عن تولي نائب رئيسه محمد علي عبد الله الضراط رئاسة الحزب بدلا من رئيسه السابق محمد يوسف المقريف وذلك بعد تولية رئاسة المؤتمر الوطني الليبي العام البرلمان. وأوضح بيان صادر عن الحزب إن المقريف تولي مهامه الجديدة في إطار المؤتمر الوطني العام.عبر إجراء حضاري وشفاف ونزيه راقبه الشعب الليبي والعالم أجمع,الأمر الذي يدل علي إرادة الشعب الليبي وعزمه علي استمرار مسيرة بناء دولة ليبيا الجديدة, دولة الدستور والديمقراطية. وأضاف البيان أن المقريف قدم استقالته من منصب رئيس حزب الجبهة الوطنية لكي يستطيع أن يتفرغ لمهامه الجديدة وليبقي علي مسافة واحدة من كل المكونات السياسية وأعضاء المؤتمر الوطني العام جميعا. وأوضح أعضاء حزب الجبهة أن تولي المقريف مهام رئاسة الدولة كان وفقا للثقة التي أكسبها إياه أعضاء المؤتمر الوطني العام. من جانبه, دعا المقريف لتشكيل حكومه ليبية بالمعايير الديمقراطية تجمع كافة الاطياف السياسيه قادرة علي تحقيق تحول البلاد بعد42 عاما من حكم معمر القذافي. وفي تطور آخر, عبر مصطفي عبد الجليل رئيس المجلس الانتقالي الليبيي عن أمله في قيام موريتانيا بتسليم عبد الله السنوسي رئيس المخابرات الليبية السابق لليبيا بعد محاكمته في نواكشوط بتهمة دخول أراضي موريتانيا بأوراق مزورة, جاء ذلك في تصريح صحفي عقب لقائه مع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بمكة المكرمة. وقال مصطفي عبد الجليل, نقدر الدور الذي قامت به الحكومة الموريتانية بشأن السنوسي ونحترم سيادتها في هذا الشأن. وأشاد رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي السابق; بمواقف الحكومة الموريتانية الداعمة للثورة الليبية سواء علي مستوي المغرب العربي أو الجامعة العربية أو الإتحاد الإفريقي أو الأممالمتحدة,مؤكدا أن موريتانيا وليبيا تسعيان إلي أن يكون الإتحاد المغاربي نواة حقيقية لتقارب الشعوب علي حد قوله. وفي تطور آخر, قال مفتي عام ليبيا الصادق الغرياني في بيان امس إن دار الافتاء تدين الجرائم البشعة مهما كانت اسبابها وخصوصا التي تستهدف بعض الشخصيات التي تضامنت مع الثورة من أول أيامها, حتي لو كان متورطا مع النظام السابق بأي شكل من الأشكال كما حدث اخيرا في بنغازي.