لا يستطيع أى منصف أن ينكر دور الشباب فى ثورة 30 يونيو فقد كانوا هم المحرك الرئيسى فى الأحداث وهم من قادوا القوة الصامتة الى الميادين والشوارع للمطالبة باسقاط حكم الجماعة الإرهابية التاريخ سيتوقف كثيرا أمام دور الشباب فى كل ميدان وشارع ومركز وقرية بطول مصر وعرضها، فهم من تحدوا عنف الجماعة الارهابية ووقفوا أمام تهديداتهم وقنابلهم وارهابهم بصدر مفتوح من أجل انقاذ الوطن. أكثر من 40 مليون مصرى شاركوا فى ثورة 30 يونيو حسب التقديرات حركهم دافع إنقاذ الوطن من حكم جماعة فاشية رفضت جميع النصائح وأصرت على سياسة التكويش والاقصاء، كان للشباب الدور الأبرز والأقوى فى المشهد السياسى خلال هذه الفترة. محمد عبدالله زين الدين وكيل لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب وأمين حزب مستقبل وطن بمحافظة البحيرة اعتبر ثورة 30 يونيو من أعظم الأحداث التى مرت بتاريخ مصر، ففى هذا اليوم تخلصت مصر من عدوها الابدى جماعة الاخوان المسلمين. مضيفا: هذه الجماعة الارهابية أرادت استهداف الوطن والوحدة الوطنية والعمل بكل مايضر بمصر داخليا وخارجيا ولولا فضل الله ورحمته بمصر لتغيرت خريطة المجتمع المصرى. وشدد زين الدين على أن نجاح الثورة يحسب للشباب الذين تمردوا على حكم الإخوان وقادوا المصريين فى الميادين والشوارع وأصروا على مطالبهم برحيل الإخوان عن حكم مصر. محمد منظور نائب رئيس حزب مستقبل وطن وأحد قيادات شباب ثورة 30 يونيو قال :الرئيس عبدالفتاح السيسى أنقذ مصر وشعبها من واقع سيئ ولو قدر الله واستمر حكم الإخوان لكانت توجد سيناريوهات سيئة تنتظر المصريين مضيفا: الاخوان كانوا يخططون لتكوين جيش مواز للجيش المصرى من أجل استهداف المصريين وتخويفهم وخطف البلد دون رجعة ولكن القوات المسلحة كانت واعية لكل هذه السيناريوهات السيئة واستجابت لنداء الشعب دون تردد مثل عهدها مع المصريين دائما. وشدد منظور على أن الرئيس عبدالفتاح السيسى منذ توليه السلطة فى انتخابات نزيهة وخوضه الانتخابات بناء على رغبة المصريين يدرك جيدا دور الشباب وقدرتهم على تغيير الواقع نحو الأفضل ولهذا يحرص دائما على وجودهم فى المشهد السياسى ويفتح الطريق أمامهم للوصول الى المقدمة فهو الأكثر دعما للشباب فى كل شئ . خالد العوامى أمين الاعلام بحزب الحركة الوطنية أشار الى أن الشباب كانوا أصحاب الفضل فى نجاح ثورة 30 يونيو بعد القوات المسلحة التى استجابت لمطالب المصريين مضيفا :الواقع ماقبل 30 يونيو كان سيئا جدا والجماعة الارهابية كانت تعمل لمصلحتها فقط وليس لمصلحة مصر وكانت تعمل على إشاعة الفوضى وتخويف المصريين من أجل استسلامهم لحكم الجماعة الارهابية وكانوا يتعاملون بكل سخرية مع دعوات المصريين لضرورة اجراء انتخابات مبكرة ورحيلهم عن الحكم وكانوا يرفضون تصديق الواقع ورفض المصريين لهم ولحكمهم وكلمة المصريين كانت أقوى من الجميع . المستشار يحيى قدرى الفقيه القانونى شدد على أن دور الشباب لا يقل أهمية عن دور القوات المسلحة فحماسهم هو من قاد الثورة وأكد وجودها على أرض الواقع مضيفا أن التاريخ سيظل يذكر الرئيس عبدالفتاح السيسى أنه من خلص مصر من الإخوان وسيظل انجازه هذا يتفوق على أى انجاز آخر مهما تكن عظمته.