توفي فتى فلسطيني يدعي عبد الفتاح مصطفى محمد أبو عزوم ( 17 عاما) متأثرا بجراحه التي اصيب بها في رأسه في قصف مدفعي اسرائيلي فجر أمس في رفح في جنوب قطاع غزة. وأفادت مصادر فلسطينية بأن الفتى كان قد أصيب بشظايا قذيفة مدفعية في رأسه ، ووصفت حالته بالخطيرة قبل أن يتم الإعلان عن وفاته متأثرا بجروحه. وأصيب القتيل مع شاب آخر جراء إطلاق المدفعية الإسرائيلية قذيفة باتجاه مجموعة شبان قرب مخيم العودة شرق رفح صباح أمس. وكان أربعة فلسطينيين قد أصيبوا بجروح جراء استهدافهم بإطلاق نار في نفس المكان تقريبا مساء أمس الأول، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنهم حاولوا التسلل داخل السياج الحدودي. ويرتفع بذلك عدد القتلى الفلسطينيين إلى 133 ونحو 15 ألف مصابا آخرين في مواجهات شبه يومية مع الجيش الإسرائيلي على أطراف قطاع غزة ضمن احتجاجات مسيرة العودة التي انطلقت في 30مارس الماضي. فى غضون ذلك ،أعطب مستوطنون متطرفون، فجر أمس، عددًا من المركبات الفلسطينية وخطوا شعارات عنصرية فى قرية عوريف جنوب نابلس شمال الضفة الغربية. وقال غسان دغلس مسئول ملف الاستيطان فى شمال الضفة الغربية -فى تصريح- إن مستوطنين أعطبوا إطارات سيارات عدد من المواطنين الفلسطينيين، كما خطوا شعارات عنصرية. وفى الوقت نفسه ،اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، 17 فلسطينيا من الضفة الغربية.وذكر نادى الأسير الفلسطينى - فى بيان أمس، أن قوات الاحتلال الإسرائيلى اعتقلت أربعة فلسطينيين من بلدة حلحول فى محافظة الخليل، كما اعتقلت خمسة آخرين من محافظة نابلس، وثلاثة من محافظة بيت لحم، وثلاثة آخرين من محافظة طوباس، إضافة إلى اثنين آخرين من محافظة رام الله. من جهته، أكد الجيش الإسرائيلى أن قوات الجيش العاملة على حدود غزة أحبطت محاولة تسلل وعثرت على قنابل مولوتوف فى المكان. وعلي صعيد ذى صلة ،انتقد أحمد أبو هولي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شئون اللاجئين، نتائج اجتماع الدول المانحة الذي عقد في نيويورك قبل يومين لبحث الأزمة المالية لوكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”. وقال - في بيان صحفي -إن اجتماع نيويورك “لم يعالج الأزمة المالية لأونروا ونتائجه جاءت مخيبة للآمال وكانت صادمة وغير متوقعة للاجئين الفلسطينيين”. وأشار أبو هولي إلى أن المناشدات التي أطلقتها أونروا للمجتمع الدولي والتحذيرات من خطورة الأزمة المالية والخطر الذي يلاحق برامج عمل الوكالة “لم تجد آذانا صاغية لها واستجابة المانحين لها كانت ضعيفة ومحدودة لم ترتق إلى حجم العجز الكبير الذي تعاني منه الوكالة الأممية”.