* مدرب ألمانيا: نقاط السويد مجرد «خطوة» .. ومواجهة كوريا «حاسمة» ظل يواخيم لوف المدير الفنى للمنتخب الألمانى طوال الاسبوع يتساءل كيف سيكون رد فعل أبطال العالم على هزيمتهم أمام المكسيك فى المباراة الافتتاحية للفريق فى مونديال روسيا، وجاءت الإجابة عبر الفوز القاتل بعشرة لاعبين على السويد 2/1 ، وهى النتيجة التى يتمنى المدرب أن تكون إشارة على أن القادم أفضل. وكان المنتخب الألمانى على وشك الخروج المبكر من كأس العالم بعد تأخره بهدف أمام السويد، ولكن رجال لوف كانوا على قدر التحدى وخطف تونى كروس هدف الفوز القاتل فى الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع. وقال لوف: حالفنا الحظ بعض الشيء فى تحقيق الفوز فى الوقت بدل الضائع وبعشرة لاعبين، ولكن أعتقد أنه فوز مستحق، لقد وثقنا بأنفسنا، قد تكون إشارة جيدة، ربما الفريق فى حاجة لمثل هذا الانتصار. الفوز الدرامى على السويد هو مجرد خطوة أولي، حيث يحتاج الفريق الألمانى للفوز بهدفين أو أكثر امام كوريا الجنوبية الأربعاء المقبل فى كازان من أجل التأهل، وفى حال تحقيق أى نتيجة أخرى سيضطر الألمان لانتظار محصلة مواجهة السويد مع المكسيك فى ايكاترينبرج لمعرفة مصيرهم، حيث إن الفرق الأربعة بالمجموعة السادسة لديها فرصة للتأهل. وقال توماس مولر: علينا أن نواصل الحلم، قد تكون هذه هى نقطة التحول الأخيرة التى نحتاجها، كل شيء جائز، من أسوأ احتمال إلى الأفضل. واعترف مولر بأن المباراة أمام السويد لم تكن مثالية ولكنها بمثابة رد جيد على الخسارة أمام المكسيك بهدف دون رد. وتابع: لقد أظهرت مباراة السويد بعض نقاط الضعف لدينا، ولكن ليس مثلما حدث أمام المكسيك، علينا أن نقوم بعملنا خطوة خطوة فى البطولة. ومن جانبه أوضح كروس، ليس لدينا متسع من الوقت حتى المباراة القادمة، لكن علينا أن نهزم كوريا الجنوبية، الفوز بهدف قد لا يكون كافيا لذا علينا أن نحكم قبضتنا على المباراة منذ الدقيقة الأولي. وسيضطر لوف لإيجاد بديل للمدافع جيروم بواتينج الذى تعرض للطرد فى الدقيقة ال 82 لحصوله على إنذارين، وبالتالى فإن ماتس هوميلز الذى غاب عن المباراة بسبب مشكلة فى الظهر قد يعود للمشاركة. كما سيخضع لاعب الوسط سيباستيان رودى للفحص بعد تعرضه لكسر فى الأنف. ولم يشرك لوف لاعبى الوسط مسعود اوزيل وسامى خضيرة أمام السويد لكنه أكد أن الفريق الألمانى يحتاجهما فى باقى فعاليات البطولة.