* موسكو: تحضيرات لاستفزازات كيميائية جديدة فى سوريا فى الوقت الذى أعلنت فيه روسيا أمس أن هناك تحضيرات لاستفزازات كيميائية جديدة فى سوريا، اتهمت الأممالمتحدة قوات النظام السورى والقوات المتحالفة معها بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بسبب قصفهما المكثف للغوطة، وحرمان 265 ألف شخص من المساعدات. وقال تقرير صادر عن لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا إن حصار قوات “نظام الأسد” لمنطقة الغوطة الشرقية والسيطرة عليها يدخل ضمن نطاق جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية. ويأتى ذلك بعد تصريحات ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، والتى قالت فيها إن هناك تحضيرات لاستفزازات جديدة لهجمات كيميائية فى سوريا، وسيتهمون دمشق. وأضافت نتوقع حشوا إعلاميا جديدا حول استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل السلطات السورية ضد المدنيين.وهذا ببساطة نشاط مدفوع الأجر. وقالت: “بالطبع، نتلقى إشارات مفادها أن مثل هذه الاستفزازات يجرى الإعداد لها. وعلى صعيد آخر ، قال قائد بالمعارضة السورية المسلحة إن قوات الحكومة السورية وحلفاءها سيواجهون “براكين من النيران” إذا هاجموا جنوب غرب البلاد الخاضع لسيطرة المعارضة. وقال نسيم أبو عرة قائد قوات شباب السنة وهى إحدى جماعات الجيش الحر فى جنوبسوريا إن الجميع على أهبة الاستعداد، وفى حال قام النظام بشن هجوم على أى قطاع من قطاعات الجنوب السورى سيواجه ببراكين من النيران”.