شهدت الأعمال الدرامية فى رمضان هذا العام تعرض عدد كبير من الشخصيات للقتل من خلال الأحداث لدرجة أن الجمهور ظل يتندر يوميا عبر مواقع التواصل الاجتماعى ويسأل: يا ترى من سيقتل فى حلقة الغد.. و كم بلغ عدد القتلى حتى الآن؟ ويرى الدكتور محمود جمعة المعالج النفسى أن دراما هذا العام قدمت طرقا سهلة قد تجعلنا نفكر ان نستخدم القتل كوسيلة للتخلص من الآخر بسهولة، بل وفرت خططا محكمة للتخلص من هذا الآخر، أو تجعلنا نتجه الى القتل بسهولة لتفريغ شحنات الحقد والحسد والكراهية. وأوضح أن دراما العام الحالى تشجع المشاهد على استعذاب العدوان الخبيث كطريقة لحل مشكلاته و الوصول إلى نهاية التخلص من العدوان بالقتل بأسرع ما يمكن. وأشار إلى أن خطورة ذلك أنه يؤدى بشكل غير مباشر على العقل الباطن للمشاهد فتتشكل ردود فعل مرتبطة باستجابة القتل لديه والتى ربما تظهر وقت تعرضه للضغوط بطريقة مفاجئة وغير متوقعة. أما الخطورة الأشد أن هذا قد يرسخ فى الجهاز العصبى للأطفال والمراهقين،.