ثار الرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون الكثير من الجدل بتأكيده أنه لا يدين باعتذار لمونيكا لوينسكى المتدربة السابقة فى البيت الأبيض بطلة الفضيحة التى تسببت فى استجوابه أمام الكونجرس بتهم الكذب والتقصير. وفى محاولة سريعة لاحتواء الغضب النسائى الواسع وانتقادات القائمين على حركة (مى تو) أو (أنا أيضا) لمناهضة التحرش أكد الرئيس الأسبق كلينتون أنه اعتذر لمونيكا وذلك على الرغم من أنه أكد فى وقت سابق أنه لم يتحدث مع المتدربة السابقة مطلقا. ولدى سؤاله فى حوار مع شبكة (إن.بي.سى) عما إذا كان يدين لمونيكا باعتذار قال كلينتون : لا.. لا أدين لها باعتذار لم أتحدث معها قط ولكن قلت بصورة علنية فى أكثر من موقف إننى أعتذر، هذا أمر مختلف، الاعتذار كان على الملأ.